برلمانية: مشروع مدينة الجلالة واجهة سياحية جديدة لمصر
قالت أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، ورئيس لجنة السياحة بحزب "الوفد" إن مشروع مدينة الجلالة يعد من أهم المشروعات التنموية القومية العملاقة التي أقيمت في عهد الرئيس السيسي، وأكثر المناطق الجاذبة للسياحة الداخلية والخارجية، نظرًا لتمتعها بكل المقومات الطبيعية والبشرية التي تؤهلها لتكون واجهة وقبلة سياحية جديدة للمصريين والأجانب السائحين.
ولفتت "رمزي"- في بيان لها اليوم الإثنين- أن مشروع مدينة الجلالة حقق العديد من الأهداف والفوائد التي عادت بالنفع على الدولة المصرية، وأهمها توفير الآلاف من فرص العمل للشباب مما يحد من الهجرة غير الشرعية التي تحاول الدولة محاربتها من جميع الاتجاهات.
وذكرت كذلك تحقيق واجهة سياحية أثرت بالإيجاب على معدل تنامي القطاع بصورة ملحوظة، بالإضافة إلى امتلاك المشروع مدينة الجلالة العالمية، وجامعة الملك سلمان، ومنتجعًا سياحيًا يطل على خليج السويس، بالإضافة إلى طريق العين السخنة- الزعفرانة، مما يغنيها بالمقومات الطبيعية السياحية الخلابة.
وأكدت أن جامعتي الملك سلمان، والجلالة للعلوم والتكنولوجيا تقومان على أحدث النظم العلمية والوسائل الحديثة وضمها لكليات متطورة تستهدف تحقيق خطة الدولة نحو التحول الرقمي من خلال وجود كليات وتخصصات غير نمطية، وغير موجودة في الجامعات الحكومية والخاصة.
ولفتت إلى أن مشروع مدينة الجلالة من المشروعات التنموية التي وجهت فيها الحكومة بتوجيهات من القيادة السياسية أعين الاهتمام إليها لتصبح في النهاية مزار سياحيا عالميا كبيرا على أرض مصري، يستهدف تحقيق النفع في عدد من القطاعات وليس السياحة فقط، قائلة: "مدينة الجلالة تحتوي على مدينة طبية عالمية، وأول قرية أوليمبية لإقامة الفعاليات الرياضية للدولة، ومناطق سكنية سياحية".