مصدر كنسي يوضح سبب زيارة ساويروس أمس للكاتدرائية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس الأحد، بمقره الباباوي بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بمنطقة العباسية بمحافظة القاهرة، المهندس نجيب ساويروس، رجل الأعمال المصري.

وقال القس بولس حليم، في بيان لم يذكر به تفاصيل الزيارة، أنه رافق ساويروس المهندس "عدلي توما"، الرئيس التنفيذي لشركة "جيميناي إنتربرايزس أفريقيا"، التابعة لشركة "جيميناي القابضة" إحدى شركات مجموعة أوراسكوم.

وعلمت "الدستور" من مصدر كنسي مُطلع إن الزيارة جاءت على خلفية إشراف شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة، لعملية الترميمات والإنشاءات والتطوير المعماري، التي تشهده مباني كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية والتي أطلقها البابا تواضروس الثاني، احتفالا باليوبيل الذهبي لها.

وقال المصدر إنه من المقرر أن تنتهي فترة العمل بتلك الإنشاءات في ديسمبر المقبل، الأمر الذي يستدعي حاليا فترة المقايسات والتشطيبات النهائية، الأمر الذي استدعى الزيارة.

ويذكر أن آخر مرة زاره فيها نجيب ساويروس الكاتدرائية، جاءت في 2015 وذلك حينما استلم أنسي ساويروس الأب، جائزة الحكمة، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، والأنبا إرميا.

وللمهندس نجيب ساويروس علاقة قوية بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي يعتبر أحد أبنائها، بدأت منذ عهد البابا الراحل شنودة الثالث، الذي حينما كسرت ساقه أرسل ساويروس طائرة لنقل البابا للعلاج بأحد المستشفيات الخاصة بكليفلاند الامريكية.