كسور وتحطيم رؤوس.. مشاهد كادت تتسبب في قتل نجوم السينما
الكثير من الحوادث التي شهدتها استوديوهات التصوير المختلفة، وكانت إما بسبب اندماج في المشهد المقدم أو عدم قصد، ولكنها في الأخير مشاهد كادت تتسبب في قتل الفنانين لولا عناية الله، وفي هذا التقرير الذي نشر بعضه في "الكواكب" و"الشبكة" وغيرها، رصدنا أهم هذه الحوادث التي كادت تقتل الفنانين.
كاد المليجي أن يبقر بطن فريد شوقي
نظرًا لأن فريد شوقي كانت معظم أفلامه تدور حول اللص ورجل البوليس فكانت بها الكثير من مشاهد الحركة، فمثلًا كان هناك مشهد بين محمود المليجي وفريد شوقي، وكان المشهد يقتضي بأن يهجم المليجي على شوقي بموس فيبقر بطنه، وبذل المخرج نيازي مصطفى جهودا كبيرة ليأتي هذا المشهد قريبًا من الحقيقة، واتفق المخرج مع المصور على أن يكون الأمر خدعة، ولما بدأ التصوير انحرفت يد المليجي قليلا عن المكان المتفق عليه وكاد الموس أن يبقر بطن فريد شوقي فعلا لولا أن صرخ المخرج وتنبه المليجي وهو في حالة اندماج شديد.
كاد رأس أنور وجدي أن يتهشم
كانت نجمة إبراهيم تمثل دورًا في فيلم "ريا وسكينة"، وكان عليها أن تضرب أنور وجدي بـ"الطبلة" فتهشم رأسه، وبدأ تصوير المشهد بعد أن اتفق المخرج معها على أن ترفع يدها ليصورها، ثم تعود فتنزل يدا ليصورها لقطة ثانية، ثم يصور اللقطة الأخيرة والطبلة مهشمة فوق رأس أنور وجدي، ولكن نجمة إبراهيم اندمجت إلى حد كبير ونسيت تعليمات المخرج فرفعت يدها وهي تحمل الطبلة ونزلت بها فوق رأس أنور وجدي وكادت تهشمه فعلًا لولا عناية الله التي جعلت أنور وجدي يسرع بالابتعاد في آخر لحظة.
زكي رستم لن يتركه إلا جثة هامدة
كان من المعروف عن زكي رستم أنه يندمج بقوة في المشاهد حتى ينسى نفسه، وفي فيلم "أنا الماضي" كان من المفترض أن يضرب أحد الممثلين بقبضة يده، فيسقط الممثل على الأرض، فيعود زكي ويحمله ويكيل له اللكمات حتى يسقط الممثل جثة هامدة، واندمج زكي رستم حتى أنه ظل يضرب بقوة في الممثل بقبضة يده حتى كاد الممثل أن يموت بالفعل لولا تدخل المخرج والمصور في اللحظات الأخيرة.
كسر قدم فريد شوقي
في فيلم "تعال سلم" كان هناك مشهد يهجم فيه البوليس على النجم فريد شوقي، والذي يحاول الهرب بالقفز من الشباك ثم العدو لمسافة طويلة، وبدأ المشهد، وقفز فريد شوقي من الشباك المرتفع على قدمه وظل يجري إلى أن سقط مغشيًا عليه، وهنا فقط عرف الجميع أن قدمه قد كسرت فأتوا له بالإسعافات اللازمة بعد أن فرح المخرج لأن اللقطة جاءت طبيعية جدًا.
كادت سامية جمال أن تفقد إحدى عينيها
في فيلم "قطار الليل" كادت سامية جمال أن تفقد إحدى عينيها فقد كان أحد مشاهد الفيلم يجري في باخرة صيد، ويكتشف استيفان روستي بطل الفيلم أن عشيقته التي هي سامية جمال تخونه مع شاب وسيم، فأراد أن ينذرها فألقي بسكين حاد تحمل رسالة تهديد إليها، واتفق المخرج مع البطل على طريقة رمي السكين وأتوا بسامية ووقفت بجوار الحائط وبدأ روستي يسدد السكين نحو سامية جمال ولكن السكين انحرفت قليلا وكادت تستقر في عين سامية لولا أن عناية الله أنقذتها في اللحظة الأخيرة، فأبعدت رأسها لتشعر بهواء السكين وهو يتجاوزها.
فاتن حمامة قضت 4 أيام طريحة الفراش
في فيلم "بعد الوداع" بطولة النجمة فاتن حمامة كان هناك مشهد اصطدام اضطراري بين سيارة البطلة وسيارة أخرى، وجاء المخرج بفاتن وأجريت عدة بروفات على المشهد، ولما حان موعد التصوير نسي سائق السيارة الأخرى التعليمات واصطدم بقوة بسيارة فاتن حمامة، وكادت أن تذهب فاتن ضحية للاصطدام لولا أن هجم المشتغلون بالفيلم على السيارة وأخرجوها منها وقضت حمامة 4 أيام طريحة الفراش تعالج أعصابها التي تأثرت بهذا المشهد.