في ذكرى ميلاده.. عبد المنعم مدبولي طور البيجامة من «الكاستور للستان»
يحل اليوم ذكرى ميلاد فنان الكوميديا الراحل عبدالمنعم مدبولي، ذلك النجم المصري الذي استطاع بموهبته المتميزة والكبيرة أن يظل عالقا في أذهان الجماهير بأفلامه الشهيرة، و"بيجامته" على الطراز القديم التي ظهر بها أكثر من مرة بأفلامه.
خلق فن كوميديا خاص به، بعشقه الصغير قبل الكبير بفيلم الحفيد، ذلك الذي ظهر خلاله بشكل "للبيجامة" الرجالي في الزمن الماضي، ولذلك نقدم لكم من خلال ذلك التقرير تطور شكلها من الماضي للحاضر.
"البيجامة الكاستور"، كانت الأكثر انتشارا بين الرجال قديما وخاصة في المدن، حيث كانت تجمع الرجال في المنزل من صغيرهم لكبيرهم، ذلك الشكل الذي ينحصر في "اللبني المخطط أبيض" او الرمادي، وظلت تظهر بألوان مختلفة ولكن الموديل واحدا، حيث إنه كان لا يوجد قديما منطقة بعينها لبيع ملابس النوم فكان يلجأ الأغلبية للتفصيل، من كان يلجأ للجلباب في بعض المناطق الريفية بالأخص.
كانت أزياء الرجل قديما تسير في تجاه محافظًا بشكل كبير في النصف الأول من القرن الماضي، فدائمًا ما كان الرجل يلجأ لارتداء البيجامة بشكل بذلة كاملة، مع وضع طاقية بيضاء صغيرة على الرأس، ولكن اختلف الأمر رويدا رويدا بحسب موقع "اتش هيستوري".
تحول قماش البيجامة الرجالي من كاستور لستان:
ظهر مقال بمجلة صباح الخير عام 1967 للكاتب الساخر محمود السعدني حول كوميديا عبد المنعم مدبولي في مسرحية البيجاما الحمراء، حيث استطاع أن يحول شكل البيجامة من الكاستور للستان بين متابعيه.
وبدأ الرجال في الثمانينات في تغيير تجاههم في الأزياء، وبدأ التغيير في كل الملابس وحتى ملابس النوم، وأصبحت البيجامة الرجالي الستان من أبرز صيحات الموضة ولجأ لها العديد.
وبتطور الأجيال أصبحت البيجامة الرجالي غير مألوفة للعديد وظلت منحصرة في كبار السن فقط، وبدأ الشباب في اللجوء للقطع البسيطة من "شورت وتيشرت" للتغلب على الأجواء الحارة في المنازل، وهناك من بدأ يستغنى عن السترة أيضا مستكفين بالبنطال القصير فقط.
ولكن في العام ٢٠١٩ عادت موضة البيجامة الكاستور من جديد، وذلك لنمط الموضة الذي أصبح معروفا بأن الموضات تتجدد وترجع في الظهور مرة أخرى.
