ديلي ميل: باريس هيلتون تتهم مدرسة داخلية بتعذيبها
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، تقريرا عن الممثلة والمغنية الأمريكية باريس هيلتون، تكشف فيه لأول مرة عن تفاصيل الانتهاكات والتعذيب المستمر الذي تعرضت له في مدرسة "يوتا" الداخلية، فضلا عن سوء المعاملة التي تعرضت لها خلال فترة وجودها في المدرسة، وستظهر الممثلة في فيلم وثائقي عن حياتها، ستكشف فيه تفاصيل لم يتم الإعلان عنها من قبل، عن بعض الألم الذي عانت منه عندما كانت مراهقة.
وكشفت باريس هيلتون عن أنها تعرضت لصدمات ومعاناة يومية في مدرسة "Provo Canyon" في ولاية يوتا، حيث التحقت بها لمدة 11 شهرًا في سن 17 عامًا، وقالت: "كان الموظفون يقومون بأشياء فظيعة، لقد كانوا يجعلونني أشعر بالضيق تجاه نفسي باستمرار، ويتنمرون علي، وأعتقد أن هدفهم كان تحطيمنا، فقد كانوا يسيئون إلينا جسديًا ويضربوننا ويخنقوننا، لقد أرادوا زرع الخوف في نفوس الأطفال، حتى نخشى من عصيانهم، فمنذ اللحظة التي أستيقظ فيها حتى ذهابي إلى الفراش كنت لا أسمع سوى الصراخ طوال اليوم في وجهي، فضلًا عن التعذيب المستمر".
وأوضحت الممثلة والمغنية الأمريكية أن والديها اتخذا قرارًا بإرسالها إلى مدرسة داخلية بعد أن قامت بسلسلة من الأعمال المثيرة، بما في ذلك التسلل للخارج والذهاب إلى النوادي والحفلات أثناء إقامتها في فندق والدورف أستوريا في مدينة نيويورك، وأنها لا تزال لديها كوابيس حول ماضيها المثير للشفقة.
وقالت إن 3 من زملائها في الفصل يوجهون ادعاءات مماثلة في الفيلم الوثائقي القادم على يوتيوب "هذه باريس"، ولم ترد مدرسة "Provo Canyon"، لكنها أصدرت بيانا إلى مجلة بيبول: "افتتحت مدرسة Provo Canyon في الأصل في عام 1971، وتم بيعها بملكيتها السابقة في أغسطس 2000، لذلك لا يمكننا التعليق على ما حدث قبل هذا الوقت".
وأكدت "باريس" أن المدرسة كانت تضع الطلاب في الحبس الانفرادي كعقاب لمدة 20 ساعة في اليوم، وكانت تلك الإساءات التي تعرضت لها هيلتون سببا في تعرضها لنوبات من الذعر يوميًا، وأنها شعرت بأنها "سجينة" و"كارهة للحياة" أثناء وجودها هناك.