«جواز شفوي».. قصة حب جمعت محفوظ عبدالرحمن بالفنانة سميرة أحمد
دائمًا ما يقولون إن وراء كل رجل عظيم امرأة إلا أن هذه المقولة انقلبت مع الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، فشغفه بالفن أشعل قصة حبه لزوجته الفنانة سميرة عبدالعزيز، ودفعها لتكون أفضل الفنانات في الوسط، وفى ذكرى رحيله، نستعرض تفاصيل هذه القصة.
بدأت قصة الحب التي جمعته بالفنانة سميرة عبدالعزيز في العمل، حيث إنها كانت عضو المجلس الفني بالمسرح القومي، وذهبت للعب أحد المسرحيات التي كانت تعرض في ليبيا، لمعرفة هل يمكن عرضها بالمسرح القومي أم لا، وبعد مرور فترة من الزمن عرض على الفنانة بطولة مسلسل عنترة، وبعد مرور عام على دورها بمسلسل الفاتح، وقع هجوم من سميرة عبدالعزيز على الكاتب الراحل لرغبتها في مساحة دورها، إلا أنه بسرعة بديهته تمكّن من احتوائها بهدوء.
القصة لم تنته عند هذا؛ بعد مرور عام حصلت الفنانة على بطولة "ليلة سقوط غرناطة"، وكانت سبب الزواج، تروي عبدالعزيز لـ"الدستور": "اتجوزنا شفوي في تونس، بعد ما قعدت أفكر في عرض الجواز لمدة عام كامل، ولمّا نزلنا مصر اتجوزنا عند المأذون، عشان الجواز هناك مدني، وعقدنا عقد الزواج عند صديقتي سميحة أيوب، وكان شاهد على العقد سعد الدين وهبة".
وأشهر ما قدّمه الراحل محفوظ عبدالرحمن للسينما هو فيلم حليم عام 2005 من إخراج شريف عرفة، وفيلم ناصر 56 عام 1996، وفيلم القادسية، والتلفزيون مسلسلات أم كلثوم، بوابة الحلواني وسليمان الحلبي وعنترة وليلة سقوط غرناطة والمسلسلات الثلاثة الأخيرة من إخراج عباس أرناؤوط.