استطلاع رأى: «الدستورى» ينتصر على حركة النهضة الإخوانية فى تونس
أعلن استطلاع للرأي أجرته مؤسسة سيغما كونساي بالتعاون مع صحيفة المغرب التونسية، اليوم الجمعة، تفوق الحزب الدستوري الحر بزعامة النائبة عبير موسي، على حركة النهضة الإخوانية التي يقودها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وأوضح الاستطلاع، حصول الحزب الدستوري الحر على 35.8 بالمئة من الأصوات، متقدمًا على حركة النهضة التي حصلت على 21.9 بالمئة فقط، وفقًا لفضائية سكاى نيوز عربية.
وحصل الحزب الدستوري الحر خلال الفترة الأخيرة على شعبية متزايدة في الشارع التونسي، في ظل تصديه لمحاولات حركة النهضة التي يقودها الغنوشي للسيطرة على الحياة السياسية في البلاد، وتوظيف مؤسسات الدولة لمصالح الحركة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أعلنت نتائجه اليوم، أن حزب قلب تونس جاء في المرتبة الثالثة، إذ حظي بـ10 بالمئة من الأصوات المستطلعة، يليه التيار الديمقراطي بـ6.6 بالمئة.
كما جاء ائتلاف الكرامة في المرتبة الخامسة بـ6.3 بالمئة، وأخيرا حركة الشعب التونسية سادسة بـ5.7 بالمئة.
وأشار الاستطلاع إلى أن 62.4 بالمئة من المستجوبين لم يعلنوا نواياهم بشأن التصويت لأي من الأحزاب التونسية، في حال إجراء انتخابات برلمانية في البلاد، وهو احتمال وارد في حال فشل رئيس الوزراء المكلف هشام المشيشي في تشكيل حكومته في مهلة تنتهي أواخر شهر أغسطس الجاري.
وينتظر التونسيون ميلاد الحكومة الجديدة، التي يعكف على تشكيلها المشيشي وزير الداخلية السابق، بعد استقالة إلياس الفخفاخ منتصف يوليو الماضي.
ورفضت حركة النهضة تشكيل حكومة كفاءات من المستقلين، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الحركة منقسمة داخليا إزاء مسألة الموقف من حكومة المشيشي المقبلة.