وزيرا التجارة والزراعة يصدران قرارًا بشأن تداول القطن الزهر
نيفين جامع: القرار يستهدف تطوير منظومة إنتاج وتداول القطن
السيد القصير: القرار يحدد نظام تداول المحصول الجديد
اصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، قرارا وزاريا مشتركا بشأن نظام تداول القطن الزهر لموسم 20202021.
ونص القرار على أن يكون تداول القطن الزهر لموسم 20202021 وفقًا للضوابط والاشتراطات التى تقررها لجنة تنظيم تجارة القطن فى الداخل على ان تقدم اللجنة تقريرًا شهريًا للوزيرين بشأن حركة التداول على ان يكون تداول الاقطان فى محافظات الفيوم وبني سويف والبحيرة والشرقية وفقًا للنظام الذي حدده القرار.
كما تضمن القرار تشكيل لجنة تنفيذية منبثقة من اللجنة الوزارية المشتركة للقطن لمتابعة نظام تداول القطن فى محافظات الفيوم وبني سويف والبحيرة والشرقية برئاسة وزير قطاع الاعمال العام وعضوية ممثلين عن كل من وزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة واستصلاح الاراضي ورئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن أو من يمثله وممثل عن لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل وممثل عن البنك الزراعي المصري ورئيس الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس وخبير متخصص فى مجال تجارة الاقطان من القطاع الخاص وممثل عن الشركة المكلفة بانشاء وادارة مراكز التجميع وتقديم الخدمات الادارية والمالية
ويتيح القرار للجنة ان تستعين بمن تراه من ذوي الخبرة فى مجال عملها وتختص اللجنة بوضع الاسس والاطار الاستراتيجي لتنفيذ نظام تداول الاقطان لمحصول 20202021 ومتابعة تنفيذه فى المحافظات ومراكز التجميع المختارة واعتماد الهيكل التنظيمي والموازنة التقديرية للمشروع وآليات التنفيذ ووضع اسس تحديد اسعار فتح المزادات بمراكز التجميع وتحديد قيمة التامين لدخول شركات التجارة المسجلة المزادات ووضع الشروط والقوانين المالية المنظمة لعملها
وتتولى اللجنة تقديم تقرير متابعة شهري لوزيري التجارة والزراعة بموقف التداول فى مراكز التجميع والكميات المتداولة واسعار البيع وكذا تقديم تقرير فى نهاية الموسم عن ايجابيات وسلبيات النظام لتلافي السلبيات فى الموسم المقبل وتقديم اقتراحات للتطوير.
وقالت نيفين جامع إن القرار جاء بالتنسيق مع وزير الزراعة واستصلاح الاراضي بهدف تطوير منظومة انتاج وتداول القطن بما يسهم في الحفاظ على الثقة العالمية فى جودة القطن المصري كأهم واجود الانواع فى العالم، فضلًا عن تنويع استخداماته فى الصناعة المصرية، الامر الذي يسهم فى الارتقاء بجودة المنتجات المصنعة بقطن مصري خاصة وانها تلقى قبول المستهلكين فى كافة انحاء العالم
ومن جانبه، أكد السيد القصير أن منظومة زراعة وتداول القطن تمثل أحد أهم اولويات السياسة الزراعية المصرية خاصة أن القطن المصري يمثل واحدًا من محاصيل الزراعية التاريخية، مشيرًا إلى أن القرار قد تضمن نظام تداول اقطان محصول موسم 20202021 على مستوى محافظات الفيوم وبني سويف والبحيرة والشرقية بهدف تطوير نظام التداول الحالي وتمكين المزارعين من الحصول على أعلى سعر.
وتتضمن ملامح هذا النظام قصر تداول القطن على مراكز تجميع يتم تحديد عددها واماكنها وفقًا للأصناف والمساحات المزروعة ومنع تداول القطن خارج هذه المراكز، تمكين المزارع من الحصول على أعلى سعر من خلال عرض الأقطان التي ترد إلى مركز التجميع في مزادات على أن تحدد أسعار الأساس وفقًا لأسعار الأقطان العالمية والميزة النسبية للقطن المصري، بالإضافة إلى إشراف الهيئة العامة لتحكيم واختبارات القطن على الأقطان سواء التي ترد الى مراكز التجميع او عند دخولها المحالج، وكذا في المخازن الخاصة دون السماح بإنشاء أي حلقات او مراكز تجميع خارج مراكز التجميع المخصصة في هذا الشأن في محافظات الفيوم وبنى سويف والبحيرة والشرقية، كما ينص النظام على ربط مراكز التجميع الكترونيًا تحقيقا للشفافية والوقوف على كافة أسعار التداول وأن يتم حلج أقطان انتاج هذه المحافظات في محالج محددة وفقًا لما تقرره اللجنة المشكلة بالقرار المرفق به هذا النظام.