اتهام حزب الله.. انفجار مرفأ بيروت يفتح خبايا جديدة
ما حدث في لبنان أثار شكوكا حول تورط سياسين كبار، أيضا حزب الله، وتركيا في التورط بالحادث.
وتستعرض "الدستور" خبايا جديدة بشأن الجريمة الكارثية:
"سفينة روسية"
بدأت القصة من سفينة مملوكة لمواطن روسي مقيم في قبرص يدعى غريشوشكين إيغور، انطلقت في 23 سبتمبر 2013، متوجهة بالشحنة إلى موزمبيق، وعرّجت على مرفأ بيروت، وخضعت لفحص فني من قبل سلطات المرفأ، وقيل إن الخبراء اكتشفوا عيوبًا بالسفينة، وقرروا منعها من مواصلة رحلتها.
"توقيف السفينة"
عقب توقيف السفينة أعلن مالك الشحنة التخلي عنها، تركت مسؤولية الشحنة الخطيرة على عاتق السلطات في مرفأ بيروت.
"رصيف رقم ١٠"
قال الموظف اللبناني يوسف شحادة، في مقطع مصور مدته 45 ثانية، إن الباخرة كانت تحمل أسلحة مختلفة، مواد شديدة الانفجار، تم تحويلها إلى مرفأ بيروت، وظلت مخزنة على رصيف رقم 10 منذ ذلك الحين، قبل نقلها إلى العنبر 12، الذي يحوي مفرقعات وغازًا ومواد مشتعلة، بحسب الأناضول.
"تحذيرات"
بدأت التحذيرات تتوالى حين كتب العقيد جوزيف نقولا سكاف، الذي استلم في 2013 مهام رئاسة شعبة الجمارك بمطار بيروت الدولي، لمدة 3 أعوام، رسالة في فبراير 2014 إلى مصلحة التدقيق والبحث عن التهريب التابعة لوزارة المالية، طالب فيها بإبعاد الباخرة روسوس المحمل على متنها 2750 طنا من نترات الأمونيوم إلى خارج الرصيف 11 في مرفأ بيروت، وطالب بوضعها تحت الرقابة وقد يكون كرر الطلب شفهيا فيما بعد أيضا مع دوائر أخرى في الدولة، لأنه كان يرى أن النترات تشكل خطرا، وإلا لما طالب بإبعادها، وبدلا من أن يلبوا طلبه بإبعادها، احتفظوا بها في ما هو أخطر، أي العنبر الذي بقيت فيه حتى انفجرت.
"قتل غامض"
في ظروف غامضة توفى في مارس ٢٠١٧، ظهر تقريرين وقتها، أحدهما يقول إنه كان جسده كانت به كدمات في الرأس، وآخر يقوا إنه وقع بمفرده.
"ألمانيا تكشف علاقة حزب الله"
قالت الهيئة الاتحادية لحماية الدستور "الاستخبارات الداخلية الألمانية" ردا على استفسار إنه في إطار تحقيقات بشأن "حزب الله" في الماضي، تم الكشف عن تخزينه ما يسمى بـ"الحزم الباردة"، التي تحتوي من بين مواد أخرى على نترات الأمونيوم.
" مجلة أمريكية تكشف مسؤلية الحزب"
حملت مجلة "ذا فيدراليست" الأمريكية، حزب الله مسؤولية الانفجار وأنه لطالما استخدم مرفأ بيروت في عمليات غسيل الأموال ومخططات الاحتيال التجاري، مؤكدة أن المرفأ كان مركزًا للفساد، مع شبكة تهرب ضريبي على درجة عالية من التنظيم متورط بها سياسيون، وتدخل البضائع دون رسوم جمركية أو ضرائب، ثم تباع بأقل من سعر السوق، ويحصل الحزب على نسبة منها.
وبحسب المجلة، لا عجب أنه جرى تجاهل الرسائل الرسائل التي بعث بها مسؤول الجمارك بداية من عام 2014 بشأن نترات الأمونيوم.