معركة على لقب «الدنجوان».. ماجدة الصباحي تكسب رهانا على محمود ياسين
وافقت الفنانة ماجدة الصباحي على إنتاج فيلم "أنف وثلاث عيون" وأسندت إخراجه إلى حسين كمال وتناقشت معه حول شخصية بطل الفيلم، ووقع اختيارها على رشدي أباظة، لكن المخرج كان يخشى العمل معه، حسبما قالت "ماجدة" في مذكراتها التي نشرت بعنوان "ماجدة" للكاتب السيد الحراني.
وقال حسين كمال، إن الأنسب للشخصية هو رشدي أباظة لكنه عصبي ودائم السكر، وإذا غضب من شيء يضرب ويحطم ما حوله، مضيفا: "وأنا لست أنوي التضحية بنفسي الآن".
لم تعبأ الفنانة ماجدة بما قاله المخرج حسين كمال بشأن رشدي أباظة، والتقت بالأخير في مكتبها، لكنه أكد أنه لن يستطيع التفرغ الكامل لأداء هذا الدور، فاضطرت لأن تلجأ لممثل آخر.
رُشح لها الفنان محمود ياسين ليكون بطلًا للفيلم، وكان وقتها شارك في فيلمين "نحن لا نزرك الشوك"، و"الخيط الرفيع"، ورغم أن الفنانة ماجدة كانت تؤمن بقدراته التمثيلية، لكنها اعترضت عليه في البداية، لكونه ليس هو "الدنجوان" المطلوب، كما أن ملامحه الشكلية أقل عمرًا من عمر البطل المطلوب للرواية، لكنها تذكرت التحدي الذي قبلته من رشدي أباظه بأنها لن تجد ممثلًا آخر يؤدي الدور مثلما كان سيؤديه هو، فاضطرت لأن تقبل محمود ياسين بطلًا للفيلم.
وأدى الفنان محمود ياسين الدور بشكل جيد، وكان انطلاقته الحقيقية من فيلم "أنف وثلاث عيون".