«في ذكرى ميلاده».. لماذا أُطلق على «بورقيبة» لقب «محرر المرأة»؟
تحل اليوم ذكرى ميلاد الحبيب بورقيبة (3 أغسطس 1903)، الذي ولد عندما كانت تونس تقع تحت وطأة الاستعمار الفرنسي وكان بورقيبة من المناضلين لحصول تونس على حقوقها وبسبب نضاله ضد الاستعمار الفرنسي، عانى بورقيبة كثيرًا من الاعتقال، وتنقل بين المنافي في تونس وفرنسا ومصر، لكنه ظل مُصرا على استقلال بلاده.
شكل بورقيبة أول حكومة تونسية بعد حصول تونس على الاستقلال التام، أراد بورقيبة أن يعطي لكل شيء حريته مثلما أخذت تونس حريتها فكان مفهومه للحرية نابعا من اعترافه بحرية وأهمية المرأة أولا بعد 3 أشهر من تسلمه الحكم أصدر مجلة أحوال شخصية عن طريق البرلمان التونسي عام1956.
أقر في مجلة الأحوال الشخصية التي أصدرها بورقيبة العديد من التشريعات والقوانين التي كانت بمثابة ثورة حقيقية في عالم المرأة الشرقية، فأصدر العديد من القوانين التي تحافظ على حقوق المرأة فأصدر قانون منع تعدُّد الزوجات وسمح بالتبني للمواطنين وسمح للمرأة بالإجهاض إذا أرادت.
كان ينظر له المجتمع الشرقي أنه أصدر قانوانين منافية لتشريعات الدين الإسلامي باعتبار تونس دولة إسلامية، وفرض قوانين تحافظ بجد على حريةالمرأة مثل رفع سن زواج الذكور إلى 20 سنة، والإناث إلى 17 سنة، ومنع إكراه الفتاة على الزواج من قبل وليّ أمرها، ومنع الزواج العرفي وفرض الصيغة الرسمية للزواج وتجريم المخالف، وكذلك إقرار المساواة الكاملة بين الزّوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته وآثاره، كما يمنع الطلاق إلا من خلال القضاء.
كانت مجلة الأحوال الشخصية عبارة عن دستور فريد للمرأة الشرقية تأخذ من خلاله كل حقوقها بالقانون، كانت الصدمة عام 1981 عندما أصدر قانون إلغاء الحجاب باعتباره "مظهرًا من مظاهر التمييز والطائفية، وينافي روح العصر"، وظهر بورقيبة على شاشة التليفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن النساء قائلا: "انظري إلى الدنيا من غير حجاب".
وفي عام 1959 حصلت المرأة التونسية على حق العمل السياسي تصويتا وترشيحا.
كان بورقيبة صاحب دعاوى تنويرية كثيرة وأطلق عليه “المجاهد الأكبر” و”صانع الأمة"و"محرر المرأة".
كانت مجلة الأحوال الشخصية عبارة عن دستور فريد للمرأة الشرقية تأخذ من خلاله كل حقوقها بالقانون، كانت الصدمة عام 1981 عندما أصدر قانون إلغاء الحجاب باعتباره "مظهرًا من مظاهر التمييز والطائفية، وينافي روح العصر"، وظهر بورقيبة على شاشة التليفزيون في احتفال شعبي وهو ينزع أغطية الرأس عن النساء قائلا: "انظري إلى الدنيا من غير حجاب".
وفي عام 1959 حصلت المرأة التونسية على حق العمل السياسي تصويتا وترشيحا.
كان بورقيبة صاحب دعاوى تنويرية كثيرة وأطلق عليه “المجاهد الأكبر” و”صانع الأمة"و"محرر المرأة".