نجل طبيب الغلابة: آمن بحق الناس في الحياة والعلاج
قال وليد مشالي، نجل الطبيب محمد مشالي طبيب الغلابة، إن الأسرة لم تقم عزاء له تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا، مكتفين بالعزاء على المقابر.
وأضاف "مشالي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم الثلاثاء: "والدي لم يكن يشتكي من أي مرض، وكان يؤمن بحق الناس في الحياة والعلاج".
وأكمل نجل الطبيب محمد مشالي، طبيب الغلابة: "بعد الموقف اللي حصل مع والدي وقصة الطفل اللي حرق نفسه، من بعدها وقلبه على الغلابة".
واستطرد: "اليوم الذي توفي فيه والدي أخذه إجازة نظرًا لهبوط مفاجئ عنده"، مؤكدًا أن هذا اليوم كان غريبًا على غير العادة، لأن "الدكتور محمد لا يأخذ إجازات البتة، لا في أيام العيد ولا عطلة أسبوعية، لكن القدر أن يتوفاه الله في هذا اليوم".
وواصل: "نحن أبناؤه الثلاث لا نعمل بمهنة الطب، لذلك لا نستطيع أن نأخذ مكانه، ولكنني أتمنى أن يوجد شخص يُكمل مسيرته".
وتابع: "كان الرضا مبدأ والدي، وكان المال البسيط الذي يكسبه من كشفه للغلابة كان يكفينا حقًا، ولم نحتاج يومًا إلى مال".