مساعد «طبيب الغلابة»: «سيرة زيادة فلوس الكشف كانت بتعصبه»
قال هاشم القماش، مساعد الطبيب محمد مشالي طبيب الغلابة، إن والدته كانت تعمل معه منذ عام 1979، واستلم منها العمل عام 1995، موضحًا أنهم عايشوا حياته ورأوا فيه من الرحمة التي لم يروها في أحد غيره.
وأضاف "القماش"، خلال مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي "رامي رضوان"، ببرنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء اليوم الثلاثاء: "لو كنت عايز أشوف عصبية الدكتور محمد كنت أجيبله سيرة زيادة الفلوس في الكشف".
وتابع: "آخر مرة رأيت فيها الدكتور محمد مشالي كانت الخميس الماضي، وكان بصحة جيدة ولا يبدوا عليه أنه يعاني من أي مرض".
واستكمل: "طبيب الغلابة كان مؤمنا بالله بطريقة غريبة، ولديه من السلام النفسي ما يتعجب له المرء"، مؤكدًا أن أمنيته الوحيدة في الحياة كانت أن يموت وهو "بيشتغل" ويعمل في خدمة الغلابة.
واستطرد: "رغم أزمة كورونا إلا أنه لم يتوقف عن العمل، بل كان يذهب لمناطق غريبة بقرى مصر للكشف على الغلابة في هذه الأيام العصيبة".