رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينها المجهود الزائد.. استشاري نفسي يوضح أسباب الشعور بـ«اكتئاب الأعياد»

اكتئاب
اكتئاب

تتميز الأعياد بأجواء وطقوس خاصة، فهي رمز للفرح والبهجة وبمثابة مكافئة للأفراد في كل عام، ولكن للأعياد وجه آخر، حيث يعاني الكثير مما يسمى بـ"اكتئاب العيد" أو المواسم.

وهناك بعض الاستعدادات التي يستقبل بها الجميع الأعياد سواءً بتنظيف المنازل وتحضير الأطعمة، أو الأضاحي بالنسبة لعيد الأضحى، وفي ظل ذلك هناك فئة يسيطر عليها الحزن والكآبة في فترة الأعياد، وأوضح الاستشاري النفسي جمال فرويز، سبب شعور البعض باكتئاب الأعياد.


- "المجهود الزائد والإرهاق"
يتعرض الأشخاص قبل العيد بأيام للكثير من المجهود بسبب العادات السلوكية المعتاد عليها، مثل تنظيف المنزل أو التحضيرات الكثيرة، والقيام بأعمال شاقة، ويشعر البعض بـ"الكآبة من روتين العيد الحالي"، إضافة إلى اختلاف مفهوم العيد عن الماضي، حيث كان قديما تقوم العائلات مبكرا لتجتمع في بيوت الأجداد وهكذا، ولكن الآن أصبحت العائلة تسهر طوال الليل وبمجرد الانتهاء من صلاة العيد تدخل للنوم ما يقتل شعور الفرحة والبهجة بالعيد بسبب امتلاء الجو بالكسل والخمول.

- العامل المادي

يشكل العامل المادي دورا كبيرا في كآبة المواسم لما يتم صرفه من مبالغ باهظة للتحضيرات لملابس العيد وغيرها من الطقوس المعروفة بالأعياد، وينعكس بالأخص على نفسية رب المنزل أو المعيل، إضافة إلى الآثار الاجتماعية والسلوكية الخاطئة من تباهي البعض بمقتنياتهم.


- مواقع التواصل الاجتماعي

فقدت التجمعات العائلية رونقها، وشابها قدر كبير من التكلف والاصطناع خلال السنوات الأخيرة، بسبب انتشار مواقع التواصل الاجتماعي وقضاء معظم الساعات أمامها.

- الأطعمة والمشروبات

المشروبات التي تحتوي على الكافيين خاصة في التجمعات العائلية، تزيد من الرغبة في تناول كميات أكبر منها وترفع مستوى الدوبامين في الجسم، ما يؤدي إلى الشعور بالنشاط المفاجئ ثم الخمول ومضاعفة آثار التعب.