مفتي أردوغان يواجه عقوبات قانونية لإهانته أتاتورك في «آيا صوفيا»
أكدت صحيفة "جمهوريت" التركية، أن الادعاء التركي دعا لإجراء تحقيق مع علي أرباش، رئيس مديرية الشئون الدينية التركية "ديانت"، ومواجهة الإجراءات القانونية اللازمة بعد تصريحاته التي انتقدت مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة التركية الحديثة.
وتابعت: إنه خلال الصلوات الأولى في آيا صوفيا في اسطنبول، بعد إعادة تحويلها إلى مسجد يوم الجمعة، يبدو أن أرباش انتقد أتاتورك بشكل ضمني من خلال الرجوع إلى وثيقة السلطان العثماني محمد الثاني، معلنا أن أي شخص يستخدم الموقع لأغراض أخرى غير المسجد سوف يلقى عليه باللوم.
وتم تحويل آيا صوفيا، التي بنيت في الأصل كاتدرائية بيزنطية في عام 537، إلى مسجد بعد الفتح العثماني بإسطنبول في 29 مايو 1453، ثم أصبح متحفًا في عام 1935 تحت رئاسة أتاتورك.
ودعا صبيح كانادو أوغلو، المدعي العام الفخري لمحكمة الاستئناف العليا والرئيس السابق لمعهد القانون التركي، إلى اتخاذ إجراء قانوني ضد أرباش.
وقال كانادو أوغلو: "ناهيك عن العقوبة، فإن الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تقال لرئيس الشئون الدينية الذي يتحدث بهذه الطريقة هي: يا له من عار".
كما دعا حمدي يافر أكتان، الرئيس الفخري للإدارات بمحكمة الاستئناف العليا، إلى اتخاذ إجراءات قانونية.
وقال أكتان: "يجب فتح تحقيق ضد أرباش مباشرة من قبل النيابة العامة"، مطالبين بالسجن لمدة تتراوح بين عام وستة أشهر إلى أربع سنوات وستة أشهر.
