«معلوف»: جهات خارجية تسعى لاستغلال الوضع الاقتصادى لتركيع لبنان
أكد النائب اللبنانى ادي معلوف، أن تصريحات وزير الخارجية الفرنسية كانت واضحة بخصوص ضرورة التزام لبنان بالإصلاحات التي قد تكون موجعة بجزء منها.
وقال معلوف "إن كل الموضوع لخص بجملة واحدة كررها مرات عدة ساعدوا أنفسكم لنتمكن من مساعدتكم، وهو كالكثيرين في لبنان بدأ يشعر بالإحباط".
وأضاف معلوف فى لقائه مع برنامج أقلام تحاور عبر صوت كل لبنان 93،3، أن هناك فرقاء يحاولون التهرب وعرقلة ملف التحقيق الجنائي بحجج واهية، معتبرا أن تعيين الهيئة الناظمة للكهرباء يحتاج الى تعديل القانون في مجلس النواب، داعيا إلى إقرار قانون الكابيتال كنترول بعد ادخال التعديلات المطلوبة عليه.
ولفت معلوف الى أن التيار الوطني الحر لم يتمكن في الحكومات السابقة من إقرار الخطط بسبب غياب الاجماع، معتبرا أن التركيبة الطائفية للبلد أدت الى عرقلة الكثير من المشاريع، وفقا للوكالة الوطنية للاعلام.
وعن مبادرة بكركي للحياد، دعا معلوف إلى نقاش جدي بين كل الأطراف المعنية لتحقيق توافق داخلي ضروري في هذه المرحلة إضافة الى مظلة دولية، نافيا أن يكون رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل قد حمل أي رسالة من حزب الله للبطريرك الراعي.
وشدد معلوف على أنه ضد أي تدخل بصراعات المنطقة من قبل أي فريق لبناني، مشيرا الى أن هناك ملاحظات عدة على أداء حزب الله الذي لديه أولويات وأجندة أخرى لا تشبهنا، على حد تعبيره.
ورأى أن "جهات خارجية تحاول الإفادة من الوضع الاقتصادي الصعب لتركيع لبنان وتحميل فئة معينة كامل المسئولية، مشددا على أن السياسات الاقتصادية والمالية الخاطئة على مدى سنوات هي التي أوصلت لبنان إلى ما هو عليه اليوم.
وأكد معلوف أن تهرب المصارف من مسئوليتها أمر مرفوض، مطالبا الجميع بتحمل المسئوليات على حد سواء وتوزيع الخسائر من دون المس بأموال المودعين.