دراسة: أمراض اللثة تزيد مخاطر السكتة الدماغية
حذرت دراسة جديدة، من أن البالغين الذين يعانون من أمراض اللثة، والتي يمكن منعها عن طريق غسل الأسنان، هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجد علماء من جامعة كارولينا الجنوبية أن الأشخاص الأصحاء الذين يعانون من أمراض اللثة كانوا أكثر عرضة مرتين لسد الشرايين في الدماغ.
ويعتقد أن التهاب اللثة يغذي العملية من خلال التأثير على مجرى الدم وإتلاف ببطء كيفية عمل الأوعية الدموية.
وتنظيف البلاك من الأسنان كل يوم هو أسهل طريقة لمحاولة تجنبه، ويوصى به من قبل الجمعيات الخيرية الرائدة في صحة القلب.
بالمقارنة مع الأشخاص الذين لا يعانون من فقدان الأسنان، كانت مخاطر الإصابة بسرطان المريء وسرطان المعدة لأولئك الذين فقدوا أسنان.
وقال العلماء، إن المشاركين الذين فقدوا أسنانهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان المريء بنسبة 42% وأكثر عرضة لسرطان المعدة بنسبة 33%.
وقال العلماء، إن سببًا آخرًا محتملًا هو أن ضعف نظافة الفم وأمراض اللثة قد يعزز تكوين البكتيريا المعروفة بأنها تسبب سرطان المعدة.
وأضاف الباحثون أن النتائج الأخرى حول علاقة أمراض اللثة وفقدان الأسنان بسرطان المريء والمعدة غير متناسقة.
هناك ما يبرر إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية التي تقيم الميكروبيوم الفموي مباشرة لتحديد البكتيريا الفموية المسؤولة عن هذه العلاقة.
ويأتي هذا بعد أن ادعى باحثون أمريكيون العام الماضي أن الإصابة بأمراض اللثة قد تزيد من خطر إصابتك بمرض الزهايمر في وقت لاحق.
وتشير النتائج إلى أن الأشخاص الذين ينظفون أسنانهم بشكل صحيح يمكن أن يقللوا من خطر الإصابة بالخرف.