رئيس حزب تركي: اعتقالي كان سبب فوز أردوغان بالرئاسة
انتقد الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين ديمرتاش، النظام الرئاسي في تركيا، ومحاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السيطرة على السلطات التشريعية والتنفيذية في البلاد من خلال التحول إلى نظام الرجل الواحد بدلًا من النظام البرلماني.
وأكد ديمرتاش- في تصريحات صحفية من داخل سجنه في ولاية إدرنة شمال غرب تركيا- اعتراض حزبه على ما سماه نظام النزوة الحالي، وقال إن المجتمع كان يعاني من صدمة قانون الطوارئ بعد محاولة انقلاب يوليو 2016، مشيرًا إلى أنه في هذه الأثناء أخذ الثنائي أردوغان ودولت بهتشلي، رئيس حزب الحركة القومية وحليف أردوغان، على عاتقهما تغيير النظام البرلماني، ساندهما في ذلك رؤساء أحزاب صغيرة، استفادوا من صدمة الشعب، وطبقوا مبدأ الصدمة، فهم الشارع حجم الكارثة بعد مدة طويلة، وفقًا لصحيفة "جمهورييت" التركية.
وأضاف ديمرتاش: "اعتقلونا في 4 نوفمبر 2016 بحجج واتهامات سياسية لضمان تطبيق النظام الجديد، في واقع الأمر وبمجرد القبض علينا بدأوا تنفيذ الخطة، أجروا الاستفتاء أثناء وجودنا في السجن، ثم الانتخابات الرئاسية، لو كنا خرجنا من السجن لم يكن استفتاء تعديل الدستور نجح، ولا يمكن لأردوغان الفوز في الانتخابات الرئاسية".
وأشار ديمرتاش: "نظام أردوغان لن يستمر طويلًا، ولا يمكنه إنشاء نظام دائم بهذه الطريقة، إنه لا يبني، إنه ينهار بكل ما يفعله".