كيف بدأت قصة حب أمينة خليل وخطيبها «الصياد»؟
فاجأت النجمة أمينة خليل، جمهورها مؤخرًا بصورة من احتفالها الأسرى بخطبتها للمهندس عمر طه، رجل الأعمال، ورغم سعيها لغلق باب الجدل حول حياتها الشخصية، فإن المتابعين بحثوا وراء الأمر، ليعرفوا كيف بدأت قصة حب الفنانة التى اشتهرت بأدوار الرومانسية؟ ومتى سيعقد القران؟ وهل ستنفذ تعهدها السابق بأن تصبح «ست بيت» بعد الزواج؟.
كانت البداية رومانسية كما تخيل الجمهور، إذ كشفت صورة نشرها العريس فى الماضى، على حسابه الشخصى بموقع «إنستجرام»، عن أن اللقاء الأول بعروسه كان فى حفل أقامه الفنان عمرو دياب، خارج القاهرة، بحضور النجمة دينا الشربينى، واتضح أن «طه»، الذى درس الهندسة فى الولايات المتحدة الأمريكية يهوى السفر ورحلات صيد الطيور، وكأنه استعد لأن يكون فارس أحلام «أمينة»، ولم يعرف أحد حتى الآن موعد عقد القران.
وكان من الطبيعى أن يتذكر الجمهور تصريحًا شهيرًا أدلت به العروس فى أغسطس ٢٠١٩، مع الإعلامية إنجى على، قالت خلاله إنها لم ترتبط حتى ذلك الحين، لأنها تحب عملها بشدة، ولأنها حينما تنوى الارتباط «ستتفرغ للحياة الزوجية وستصبح ست بيت، لأن متطلبات زوجها المستقبلى ستجعل فكرة تقديم عمل تليفزيونى أو سينمائى أمرًا مستحيلًا»، وهو ما جعل الجمهور يرجح أن فنانته المحبوبة ستبتعد عن الحياة الفنية بعدما قدمت آخر مسلسلاتها «ليه لأ».
إعلان «أمينة» خبر خطوبتها بهذا الشكل الواضح لم يكن تصرفًا عفويًا، بل جاء بعد معاناة مع الشائعات استمرت طوال السنوات الماضية، ورغم أنها تقول دائمًا «لا أحب الرد على الشائعات»، فإنها تورطت فى الرد على كل شائعة ظهرت.
الفنان عمرو يوسف هو أول حبيب افتراضى اختاره الجمهور لـ«أمينة»، فمنذ ٤ سنوات انتشرت شائعة ارتباطهما بشكل كبير، بعدما جمعهما مسلسل «جراند أوتيل»، ولم تنتظر «أمينة» كثيرًا، بل ظهرت مع الإعلامية منى الشاذلى، وقالت إن الجمهور تأثر بقصة حب «على ونازلى» فى المسلسل، لذا افترضوا أن هذه العلاقة انتقلت للواقع و«ده كلام فاضى».
بعد ذلك، انتشرت شائعة أخرى رأى فيها الجمهور «أمينة» مرتبطة بالفنان تامر هشام، أحد أعضاء فرقة «كايروكى» الغنائية، وذلك بعد أن تصدرت النجمة غلاف إحدى المجلات العربية بتصريح «خطوبتى قريبًا»، وبالتزامن نشر «تامر» صورة له مع «أمينة» على موقع «إنستجرام» دون مناسبة، ما جعل الجمهور يعلق بكثافة على الصورة مباركًا العلاقة الافتراضية.
وعلى الفور، أعلنت «أمينة»، فى مداخلة مع أحد البرامج العربية، عن أن العلاقة بينها وبين «تامر» ليست سوى «صداقة منذ الطفولة»، وأن مشاعرها تجاهه مشاعر أخوة.
تجدر الإشارة إلى أن العروسة قالت- فى وقت سابق- إنها أحبت لأول مرة فى حياتها حينما كانت سنها ١٥ عامًا، ووصفت ذلك الحبيب بأنه «خفيف الظل وبيضحكها»، وكان يهديها الشوكولاتة والبيتزا، وأكدت أن شريك حياتها لا بد أن يكون طباخًا ماهرًا، وأن يكون محترمًا ورومانسيًا ولا مانع أن يكون «بكرش».
وقدمت «أمينة» عددًا من الأعمال الدرامية والسينمائية الناجحة، أبرزها مسلسلا «جراند أوتيل» و«ليالى أوجينى» وأفلام «١٢٢» و«الخلية» و«الكنز»، وحصلت على البطولة المطلقة فى مسلسل «ليه لأ».