برلمانى: دمج الأطفال بلا مأوى فى المجتمع يوفر حياة كريمة لهم
أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أهمية العمل على الرعاية اللاحقة للأطفال في الشارع والمعرضين للخطر، خاصة بعد سن 18 سنة خوفا من اتجاهم للجريمة، مؤكدا أن الأطفال بلا مأوى ظاهرة تعاني منها معظم المجتمعات وتعد آفة تهدد السلام الاجتماعى وتشكل خطرا على الدولة، إذ يترتب علي وجود هؤلاء الأطفال في الشارع دون مأوى مخاطر جسيمة، فمنهم من يتحول الى التسول ومنهم من يسقط فى دائرة المخدرات أو من ينزلق إلى أعمال العنف والإرهاب ويكون فريسة سهلة فى يد أعداء الدولة.
وأوضح في بيان له، أن الهدف من دمج الأطفال بلا مأوى هو توفير حياة كريمة لهم وإعادة دمجهم في المجتمع، سواء كان من أطفال الشوارع أو الكبار ممن لا مأوى لهم، سواء بدمجهم في الأسر أو المجتمع من خلال المؤسسات المؤهلة لهم، مؤكدا أن مصر بها الكثير من الملاجئ التي تحتاج إلى التدريب المستمر بداية من مدير الملجأ والإخصائي الاجتماعي والإخصائي النفسي ومسئول التغذية وكذلك النظافة؛ لا بد من برامج تدريبية مستمرة لكل مسئول منهم للحرص على التأكد من قيامهم بالدور المنوط بهم في تأهيل هؤلاء الأطفال بشكل جيد ما يضمن دمجهم في المجتمع بصورة صحيحة.
وأشار إلى أن دمج هؤلاء الاطفال لا بد أن يكون بإبراز المُثل العليا والنماذج الجيدة في المجتمع وتحفيزه على الوصول لمثل هذه النماذج في شتى المجالات بالتشجيع المستمر، وكذلك بالخروج خارج دائرة المؤسسة التي يعيش بها حتى لا تكون هي المكان الوحيد المحيط به، وتعلم المهن الطيبة التي تفيد في المستقبل، مقترحًا أن يكون لهم دور في المشاريع الجديدة ومنها يتم تعليمهم مهن الزراعة أو مهنًا معينة متخصصة في هذه الأماكن، مطالبا بزيادة الدعم للمجتمعات بالمناطق العشوائية وتفعيل الدور الرقابي لمنظمات المجتمع المدنى.