جاليري «لمسات» يستأنف نشاطه بمعرضي «لا للتحرش وشيخوخة»
يستأنف جاليري لمسات للفن التشكيلي نشاطه الثقافي بعد فترة توقف لمدة تقترب من ثلاثة شهور، والتي تسبب فيها فيروس كورونا المستجد"كوفيد 19"، بمعرضي "شيخوخة" و"لا للتحرش الجنسي".
- معرض شيخوخة
"شيخوخة" المعرض الأول الذي ينظمه جاليري آرت لمسات في الفترة من 26 حتى 30 يوليو من الشهر الجاري، بحيث يبدأ في تمام الساعة الثانية مساء.
وقالت الجاليري عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك"، "إن ما هو قديم لا يقل أهمية عن الذهب ولا ينبغي لنا أن نفكر أو نسمي أي شيء قديم كنفايات، ونحن بحاجة إلى تقدير الأشياء القديمة بقدر ما هي أساسيات تعلم أشياء جديدة، عندما يصبح شيئًا قديمًا، يكون أكثر قيمة".
ويضم المعرض مجموعة من المنحوتات والخزفيات القديمة، واللوحات القديقمة، والصور الفوتوغرافيه القديمة، والقطع الفنية اليدوية القديمة.
- معرض لا للتحرش
"لا للتحرش" المعرض الثاني الذي يقدمه جاليري لمسات في الفترة 8 إلى 12 أغسطس المقبل، ويبدأ في تمام السادسة مساء.
وقال جاليري لمسات للفن التشكيلي دورًا هاما للتصدي للمشاكل الاجتماعية العديدة التي تواجهنا، وأن التحرش الجنسي يأخذ أشكالًا مختلفة وقد يتضمن شكلا واحدا أو أكثر في وقت واحد، وليس أبدا حدثا عاديا يمكن تجاهله، ولا يمكن على الإطلاق أن يُترك الأمر للمتحرّش ليقرر هو ما الذي يُعدّ تحرشًا وما الذي لا يُعدّ تحرشًا.
وأضاف الجاليري عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن التحرّش الجنسي لا يعتبر خطأ الشخص المتحرّش به أو المعتدى عليه أبدًا، فالتحرّش بأحدهم هو اختيار يتخذه المتحرّش بغض النظر عن ملابس الشخص المعتدى عليه أو تصرفاته، والتي لا يمكن أبدا أن تستخدم كعذرٍ لتبرير التحرّش، مضيفا أن الشخص الذي يتعرّض للتحرّش أو الاعتداء ليس مسؤولًا بالمرة عن أي نوع من أنواع التحرّش الجنسي الذي يتعرّض له، لا بشكل جزئي ولا كلي.