رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفريقية العليا» بجامعة القاهرة تختتم ندوتها الدولية الإفتراضية حول كورونا بـ16توصية

الإفريقية العليا
الإفريقية العليا بجامعة القاهرة

اختتمت مساء أمس الندوة الدولية الافتراضية التي نظمها مركز تعليم اللغات الإفريقية بكلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة تحت عنوان: «لغة الخطاب الإعلامي الإفريقي وتأثيرها في تشكيل الرأي العام وتعزيز الوعي الجمعي.. جائحة كورونا أنموذجًا»، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، وبرئاسة الأستاذ الدكتور محمد نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا.

شارك في الندوة ٢٤ باحثًا من ١٥ دولة إفريقية وعربية وأوروبية، واستمرت نحو ٥ ساعات عبر تطبيق ويبيكس.

وتناولت عدد من القضايا المهمة والملحة دارت في جلها حول سبل وكيفية التعاطي مع جائحة كورونا المستجد في الدول الإفريقية، ودور وسائل الإعلام بمختلف أنواعها ووسائلها في مواجهة فيروس كورونا وتعزيز الوعي الجمعي لمساندة الدول والحكومات في التصدي لفيروس كورونا، وانتهت الندوة إلى عدد من التوصيات من أهمها:



١- تعظيم الإفادة من الوضع الدولي الراهن في عقد مزيد من الندوات والمؤتمرات الدولية حول الموضوعات التي من شأنها تقريب وجهات النظر بين شعوب القارة الإفريقية.

٢- عقد ندوة دولية سنوية حول إحدى القضايا التي تهم المجتمع الإفريقي، وإصدار كتاب سنوي يضم أهم الأبحاث التي ألقيت في الندوة.

٣- إرسال نسخ من كتاب هذه الندوة الراهنة إلى أكبر عدد ممكن من الجامعات ومراكز البحوث الإفريقية.

4- توعية الشباب العربي والإفريقي بأهمية الاعتزاز بمقومات هويتهم العربية الإفريقية، وعلى رأسها اللغة العربية التي تتعرض لتهميش كبير.

5- توظيف تكنولوجيا شبكات التواصل الاجتماعي في التعريف بمقومات الهوية العربية، ومحاولـة التصدي لهجومات تيار العولمة الثقافية.

6- إيلاء أهمية قصوى للتربية الإعلامية كأحد الآليات التي تضبط استخدامات مواقع التواصل الاجتماعي بصفة عامة، خاصة في ظل التحولات التي تشهدها عملية تداول الرسائل الاتصالية والإعلامية بفعل التطبيقات التي يحملها الإعلام الجديد.

7- تطوير صناعة المحتوى الرقمي العربي كحاجة ملحةً اقتصاديًا، وعلميًا واجتماعيًا بل وإنسانيًا وثقافيًا ووطنيًا.

8- إنشاء منصة عربية جامعة تهدف إلى نشر جهود واعمال الباحثين العرب خدمة للبحث العلمي العربي.

9- إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي للجامعات والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة في الوطن العربي، لتسهيل عملية التواصل بين الأساتذة والطلبة من جهة، ومن جهة أخرى تأطير الطلبة والتلاميذ رقميًا من جهة أخرى.

10- تضمين إيجابيات وسلبيات شبكات التواصل الاجتماعي في المقررات الدراسية العربية، لتوعية الطلبة وحماية للهوية العربية.

11- سن قانون الحق في الحصول على المعلومات في كل الدول العربية لتقاسم كل المعلومات الموجودة لدى حوزة الإدارة والبرلمان والمحاكم مع المواطنين، وذلك بنشرها على المواقع الإلكترونية لهذه المؤسسات.

12- الاهتمام بالمنافذ الخبرية غير الربحية في أزمة كورونا وكل الأزمات داخل إفريقيا، والعمل على نشرها وتوصيلها لكل فئات المجتمع، لا سيما وأنها انتعشت وحققت أهدافًا توعوية إيجابية في الخطاب الإعلامي الإفريقي خلال أزمة كورونا في القارة الأفريقية.

13- الاستفادة من برنامج اليونسكو الدولي لتنمية الاتصال (IPDC) الذي نشأ عنه 25 محطة إذاعية إلكترونية وتقليدية في مناطق لا مركزية إفريقية، محققًا نشر الوعي حول كورونا في بوتقة من مباديء حسنة، في مقدمتها المساواة بين الجنسين وإعلاء قيمة التعليم عن بعد، إذ يمكن تحويل مباديء هذا البرنامج لمراكز إعلامية إلكترونية إفريقية دائمة تبدأ بالتوعية حول كورونا.

14- الاهتمام بأن يكون هناك تدريب مكثف دوري إجباري احتمالي للتغلب على الضغوط يُطبق على كل متحدث إعلامي لأية جهة رسمية إفريقية، إذ عانى المتحدثون الإعلاميون للجهات الصحية كثيرًا من ضغوظ غير متوقعة أثناء توصيلهم للمعلومات ومناقشتها، وظهر ذلك في مضامين الفيديو الإلكترونية المنشورة، ويمكن البدء من الآن باعداد كوادر جديدة خلال فترات قياسية.

15- أن يقوم مركز تعليم اللغات الإفريقية بكلية الدراسات الإفريقية العليا بصناعة فيديوهات توعوية حول أهم القضايا الإفريقية ويتم ترجمتها إلى مختلف اللغات الإفريقية، مستعينًا في ذلك بالسادة الأساتذة والباحثين المتخصصين في اللغات الإفريقية.

16- أن تصدر الكلية جريدة دورية شهرية باللغات الإفريقية تقوم بتغطية الأحداث في القارة الإفريقية، وذلك في إطار تعزير أواصر التعاون بين مصر وبقية الدول الإفريقية.