«العربية للتصنيع» تبحث المشاركة فى مشروعات التنمية بأنجولا
أكد الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أهمية تعزيز التعاون مع دول القارة الإفريقية، في ظل استراتيجية الدولة للانفتاح على إفريقيا وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفتح آفاق جديدة من التعاون والتكامل لتحقيق آمال وطموحات شعوبنا الأفريقية.
جاء هذا خلال زيارة نيلسون مانويل كوزمي، سفير جمهورية أنجولا بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون المصري الإفريقي.
تم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين الجانبين فى مجال الصناعات المختلفة والاستفادة من الإمكانيات المتطورة بالعربية للتصنيع لتلبية احتياجات المشروعات التنموية بجمهورية أنجولا الشقيقة.
وأكد "التراس" أن الهيئة العربية للتصنيع تضع كل إمكانياتها وخبراتها الفنية والتكنولوجية لخدمة قارتنا الإفريقية، مشيرَا إلى بحث المشاركة في مشروعات التنمية وتلبية احتياجات أشقائنا بدولة أنجولا، خاصة في ظل تشكيل تحالف مصري من العربية للتصنيع وبعض الشركات الوطنية والعالمية للعمل على نقل التجربة التنموية المصرية لكافة أرجاء قارتنا السمراء.
وأضاف أننا اتفقنا على تبادل الزيارات والمشاركة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة والرقمنة والأرشفة الإلكترونية، مُشددًا علي أهمية التدريب في مجالات متعددة وتأهيل الكوادر الفنية الأنجولية بمصانع الهيئة العربية للتصنيع.
من جانبه، أكد نيلسون كوزمي حرص بلاده على تعزيز علاقات الشراكة والتعاون مع مصر كدولة رائدة بالقارة الإفريقية، مشيدًا بالنهضة التنموية التي تشهدها مصر وخطواتها غير المسبوقة للتحول الرقمي، كما أثنى على مُبادرة الرئيس السيسي لدعم الشراكة المصرية الإفريقية في كل المجالات التنموية.
وأشاد بالدور الإيجابي للهيئة العربية للتصنيع وبصماتها البراقة في العديد من المشروعات التنموية والاستراتيجية المهمة بالقارة الإفريقية، مشيرًا إلى تطلع بلاده لمشاركة العربية للتصنيع في مشروعات التنمية بأنجولا ومجالات الصناعة المختلفة ومنها الصحة والصناعات الطبية وكبائن التعقيم الوقائية والاتصالات والإلكترونيات والتحول الرقمي والطاقة المتجددة ومحطات تنقية مياه الشرب والصرف الصحي واللمبات الليد ومجال ترشيد المياه والطاقة وغيرها من مجالات التنمية، بالإضافة إلي تدريب الكوادر البشرية بوحدات ومراكز التدريب بالهيئة العربية للتصنيع.
وأوضح أننا سنحث المؤسسات الخاصة والمجتمع المدني وتقديم الحوافز للمستثمرين للمشاركة بقوة مع العربية للتصنيع كخطوة مهمة في طريق التعاون البناء بين دول القارة.