برلمانية فى طلب إحاطة: حديقة الحيوان بالجيزة تشهد إهمالا جسيما
تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة بشأن الإهمال الجسيم في حديقة الحيوان بالجيزة وضرورة العمل على تنفيذ خطة التجميل والتطوير.
وقالت النائبة في طلبها، إن حديقة الحيوان بالجيزة تعرضت للكثير من الإهمال في السنوات السابقة، مما تسبب معه فقدان الكثير من الحيوانات والأشجار النادرة، وخروجها من الرابطة العالمية لحدائق الحيوان بسبب عدم تطبيقها المعايير الدولية وعدم توفير البيئة الملائمة للحيوانات.
وأشارت: تمتلك الحديقة العديد من الإمكانيات ما يؤهلها لأن تكون أحد أهم مصادر الدخل القومي شريطة الترويج لها محليًا أو حتى إدراجها في برامج الرحلات السياحية الوافدة، إلا أنها تتعرض لحالة إهمال مستمرة منذ فترات طويلة سببت العديد من الأزمات بها.
ولفتت إلى تراكم الإهمال بالحديقة بتوقف التطوير والتجديد، وفقدان الحديقة لغالبية الأنواع التي ضمَّتها، كما انتشر القبح بتجديد منشآتها بما لا يتناسب مع طبيعة معمارها التراثي، وساد التعامل مع الحيوانات كأنها في سيرك، وقُطعت أشجار نادرة.
ونوهت النائبة: من يتجول بالحديقة يجد تراكم القمامة على الأرض في كل مكان، والرائحة الكريهة تستقبلك منذ دخول الحديقة من بقايا الطعام ومخلفات الزائرين دون الاهتمام بتنظيفها، بالإضافة إلى تلوث عدد من البحيرات والبرك.
وشددت علي أن إهمال هذه الحديقة هو مسلسل متكرر، والذى يحتاج بحق، إلى وقفة جادة وحاسمة، وطرق تبحث عن طريقة علاج حقيقية، ورغم ما تحتويه من نوعيات أشجار نادرة، لكن لا أحد ينظر لها كمعلم حضارى وثقافى، وعنصر بالغ الأهمية يمكن أن يكون مدخل هام من للدخل القومى.
واختتمت: لا أحد يعلم ما هو وضع الحديقة الآن بعد غلقها أكثر من شهرين، ضمن إجراءات مواجهة الفيروس وغلق المتنزهات العامة، ولكن لا بد من استغلال هذه الفترة في تنفيذ خطة تطوير الحديقة التي تم الكشف عنها سابقا دون تنفيذ، وإعادتها إلى وضع جيد ومقبول يسمح بفتحها كمزار سياحي ترفيهي.
