وحيد حامد فى ذكرى ميلاده.. «محارب الإخوان» وترك بكل فيلم بصمة
يحتفل الكاتب الكبير وحيد حامد، اليوم، بعيد مولده، وهو صاحب الأعمال التي أصبحت علامة تجارية في السينما المصرية والدراما التليفزيونية، ويكفي أن يكتب اسمه فقط على تتر العمل لتحرص على بمشاهدة هذا العمل، وقد ولد الكاتب الكبير في الأول من يوليو عام 1944 بقرية بني قريش مركز منيا القمح محافظة الشرقيّة، وحصل على ليسانس آداب قسم اجتماع عام 1965.
كانت بدايته في كتابة الأعمال الدرامية منذُ أواخر الستينيات، ولكن بداية تحققه جاءت من خلال مسلسل أحلام الفتى الطائر عام 1978 مع النجم عادل إمام، والذي حقق نجاحًا كبيرًا على المستوى الجماهيري والنقدي له وللزعيم، وتوالت أعماله حتى وصلت إلى 80 عملًا مميزًا، ولكل عمل من أعمال وحيد حامد طابعه الخاص ودائما ما تميز اللمسة السياسية أعماله سواء بطريقة جادة أو ساخرة، فيلاحظ المشاهد طعم العمل الذي يقدمه على الشاشة.
لديه أفكاره ومبادئه الخاصة التي تظهر في أعماله، ومن أهم سماته التي أظهرها في الكتابة كرهه ومعارضته للأصولية الدينية تمامًا، فكان من أشد المعارضين للجماعات الإسلامية والتيارات الإسلامية التي تستخدم الدين كستار، وهاجمهم في العديد من الأعمال، ولعل أهم تلك الأفلام فيلم "طيور الظلام" الذي حقق نجاحًا منقطع النظير بالإضافة إلى سلسلة مسلسل الجماعة، الذي قدم منه جزئين ويكتب الجزء الثالث حاليًا لتقديمه خلال رمضان القادم، ولم يستقر على أبطاله بعد ويهاجم فيه ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها حتى الآن.
تزوج الكاتب الكبير وحيد حامد من الإعلامية زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري سابقًا، وأنجب المخرج السينمائي مروان حامد الذي يسير على خطى والده، ولكن في مجال الإخراج السينمائي وشرب منه الموهبة السينمائية وهو ما ظهر في أعماله.