رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: ليس كل مصاب كورونا ينشر العدوى

كورونا
كورونا

أجرى علماء الصحة دراسة جديدة أثبتت بالأدلة أن معظم مصابي فيروس كورونا المستجد لا ينشرونه ولا يتسببون في العدوى، والوباء تفشى على نطاق واسع من قبل عدد قليل من المصابين أطلقوا عليهم اسم "الناشرين الفائقين".

وحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، أشار العلماء خلال نظريتهم إلى بعض الأحداث السابقة، حيث إنه كان قد تسبب حفل عيد ميلاد، أقيم في 30 مايو الماضي بتكساس، بإصابة 18 شخصًا بفيروس كورونا بعد أن تلقوا العدوى من شخص واحد كان مصابًا بها، وكذلك رجل الأعمال البريطاني ستيف والش الذي نقل العدوى لعشرات الأشخاص، في فبراير الماضي، فى فرنسا وبريطانيا بعد أن أصيب بها في سنغافورة.

ليس هذا فقط ولكن نظر علماء إيطاليون أيضا في عينات مخزنة من مياه الصرف الصحي من أجل تتبع أثر الفيروس، ووجدوا أن الفيروس كان موجودًا بالفعل في مدن ميلانو وتورين في وقت مبكر من شهر ديسمبر إلا أنه لم تكثر الإصابات في إيطاليا إلا بعد ذلك الوقت بنحو شهرين، وهذا يعنى أن المصابين وقتها لم يكونوا من الناشرين الفائقين.

ووجد الباحثون، الأسبوع الماضى، أن 2% فقط من الناس مسئولون عن 20% من حالات الإصابة بكورونا، كما لفت العلماء إلى أن التوصل إلى السبب المؤكد لانتماء أشخاص ما لفئة "الناشرين الفائقين" أدى بشكل فعال في التصدى لوباء كورونا عن طريق العمل على علاج هذا السبب لمنع أي تفشٍ جديد لحين التوصل إلى لقاح فعال ضد الفيروس.