النائب العام الأسبق: جماعة الإخوان حاولت الثأر من القضاء والنيابة

قال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام الأسبق، إن جماعة الإخوان الإرهابية لا تعرف قيمة الوطن، والحفاظ عليه وعلى قيمه، مشيرًا إلى أن لها قيمها ومخططاتها الخاصة منذ 80 عامًا، وهو ما لا يقبله الشعب المصري.

وأضاف عبدالمجيد محمود، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تغطية احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو على قناة «صدى البلد»، أن جماعة الإخوان كانت تحاول أن تثأر من القضاء والنيابة، على الرغم من أنهم كانوا يتعاملون بالقانون فقط، متحديًا إذا كان قد تعرض أي منهم لأذى نفسي أو جسدي، ولكن منصب النائب العام بالنسبة لهم كان مستهدفًا، وكانوا يرغبون في أخونة هذا المنصب.

ولفت إلى أن محمد مرسي طلب من النيابة العامة القبض على مصطفى بكري وبعض الإعلاميين، إلا أنه رفض بشكل قاطع طلب مرسي باعتقالهم.

واستكمل أن محاولات إبعاده عن منصب النائب العام، عن طريق الإعلان الدستوري الذي تم إعلانه في نوفمبر 2013، ثم المواجهة القضائية، وتم الحصول وقتها على حكم من محكمة الاستئناف ثم حكم محكمة النقض، قائلًا إن الحكم قدر الله أن يصدر في 30 يونيو، وتمت الإطاحة بمرسي يوم 3 يونيو.

وتابع أن أحمد مكي وحسام الغرياني، دائمًا ما كانا يتحدثان عن استقلال القضاء، إلا أنهما أول ما تمكنا وأصبحا من النظام الإخواني، عندما سنحت لهما الفرصة حاولا خلعه من منصبه كنائب عام، موضحًا أن حسام الغرياني تواصل معه لإقناعه بمنصب سفير الفاتيكان، إلا أنه تمسك بمنصبه.