زي الحواديت.. محمد يقيم فرحه في عرض مسرحي بدلا من الزفة
خروجا على العادات والتقاليد والتكاليف الباهظة في الأفراح، قرر محمد المشد أن يغير هذه العادات في حفل زفافه، وكونه كاتبا روائيا وعاشقا للمسرح فكر أن يقوم بعمل عرض مسرحي يوم زفافه.
ويقول محمد المشد لـ"الدستور"، أن المدعوون إلى الفرح فوجئوا بتقديم العريس عرضا مسرحيا شاركته فيه زوجته بتحريك وأداء صوتي لعرائس "المابيت"، ليتحول الفرح إلى مسرحية كوميدية تدور حول العادات والتقاليد السلبية في تجهيزات الزواج والأفراح بالوطن العربي.
و لم يتخيل المشد وزوجته أن يتفاعل المدعوون مع المفاجأة، وانطلقت الضحكات وتحول الفرح إلى مسرح كوميدي، مضيفا:"حبينا نفرح بطريقتنا وكمان نفرح الناس معانا بالفكرة دي"، وتشارك الزوجان في هذه الفكرة المختلفة لأن حب المسرح مشترك بينهم، فقاعات الأفراح لم تكن المكان المبهر بالنسبة لهما فقررا أن يكون فرحهم هو روايته الرابعة ليكتباها معا للمسرح.
وتابع:"بما إني كاتب روائي وزوجتي إنجي فنانة "دوبلاج وتحريك عرائس"، ولنا برامج أطفال قدمناها سويا، كان حرصنا أن نقدم في كل أعمالنا رسائل مفيدة، وكان الأولى أن يكون فرحنا في حد ذاته رسالة لا تقل عن كتبي وبرامجنا، أردنا أن نقول لكل الناس عليكم أن تفرحوا بطريقتكم الخاصة".
و للكاتب محمد المشد ثلاث روايات مطبوعة، وهم بطلة كل حكاياتي، وأحببت لاجئة، وعرفت الله بحبك.