سياسي ألماني: أردوغان استخدم تبرعات كورونا لدعم الإرهاب
قال حسين خضر، القيادي بالحزب الإشتراكي الألماني، أنه نتيجة لعدم سيطرة تركيا على فيروس، أصبح هناك زيادة في نسبة البطالة وارتفاع في معدل الفقر، لافتًا إلى أن الإدارة التركية بقيادة أردوغان قامت بعمل برنامج تحفيزي أو إصلاحي من خلال توفير 14 مليار يورو من الحكومة التركية لحل أزمة فيروس كورونا.
وأضاف "خضر" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الآن" المُذاع عبر فضائية "extra news"، مساء الأحد، أن القيادة التركية تحاول أن تصدر للعالم أنها مسيطرة على أزمة فيروس كورونا منذ بدايتها.
وأوضح أنه ومع زيادة فترة جائحة كورونا واستمرارها حدث انهيار للمنظومة الاقتصادية في تركيا، لافتًا إلى أنه نتيجة لانهيار الاقتصاد بدأ رجال الأعمال المتواجدون في تركيا في سحب أموالهم.
وأضاف: أن أول فضيحة مالية حدثت في تركيا كانت في هذا الوقت، حيث كانت الـ14 مليار يورو التي خصصتها الإدارة للإصلاح هي في حقيقة الأمر الأموال الخاصة بتأمين البطالة التي كان يقوم العمال بدفعها طوال فترة عملهم تحسبا لإقالتهم.
وبين أن المعارضة في تركيا طلبت من أردوغان والقيادة الإدارية، أن يوضحوا أين ذهبت أموال العمال ومتى ستعود ولكن الإدارة لم تستطع أن تجيب على تلك التساؤلات.
وأشار إلى أنه مع تفاقم الأزمة الاقتصادية، قام أردوغان بعمل صندوق وطني لجمع التبرعات من قبل رجال الأعمال الأتراك والمواطنين ذوى المستوى المعيشي العالي، لتوزيعها على الفقراء، ولكن أيضا لم يحدث ذلك ولم يكن هناك وثائق رسمية توضح كيفية صرف هذه الأموال.
وأكد أن أردوغان استخدم تبرعات كورونا وتبرعات اللاجئين في دعم الإرهاب.