«الخليج» الإماراتية: قرار الضم يثير أزمة داخل الحكومة الإسرائيلية
تناولت صحيفة الخليج الإماراتية، اليوم الأحد، أزمة قرار ضم أراضي الأغوار والضفة الغربية التي أعلنت عنه إسرائيل، مشيرة إلى أن هناك خلافًا داخل الحكومة «الإسرائيلية» بين زعيم الليكود رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبيني جانتس عضو الحكومة وزعيم حزب «أزرق أبيض» حول حجم الضم، هل يشمل غور الأردن وشمال البحر الميت أم يُكتفى بالمستوطنات حول القدس.
وتحت عنوان "خديعة الضم" تحدثت أيضًا إن هناك خلافًا داخل الإدارة الأمريكية حول حجم الضم وموعده، وقد تم البحث في الأمر، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي، بانتظار اتفاق الحكومة «الإسرائيلية» على موقف موحد، مضيفة أنه بين هذا القول وذاك، يقترب اليوم الموعود الذي حدده نتنياهو لإعلان الضم في الأول من يوليو، وفقًا لبرنامج الليكود الانتخابي الذي تعهد بتنفيذه، وعلى أساسه شكل الحكومة مع حزب الجنرالات، ثم وفقًا لمضمون الخطة الأمريكية، على أن يشمل الضم كل مستوطنات الضفة الغربية المحتلة ومنطقة الأغوار، أي ما يوازي 30% من مساحة الضفة الغربية.
وأوضحت أن السلطة الفلسطينية التي لم تسقط المفاوضات من حساباتها بعد، فعلى الرغم من حديثها عن نفض اليد من كل الاتفاقات والالتزامات مع الاحتلال والإدارة الأمريكية، فذلك شكل من أشكال الضغط السياسي التي لن تنطلي على الاحتلال الذي يعرف تمامًا كل الظروف الصعبة التي تعيشها السلطة الفلسطينية، محليًا وعربيًا ودوليًا.