رئيس دار الأوبرا يكشف ملامح استئناف النشاط الثقافي والفني (حوار)
رئيس دار الأوبرا: أنشأنا مسرح النافورة الجديد بسعة استعابية 500 مقعد.. وقمنا بتوسعة المسرح المكشوف
مجدي صابر: سنقدم خطة لوزيرة الثقافة تضم فعاليات 3 أشهر قادمة
تستعد دار الأوبرا المصرية، لاستئناف عروضها خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بعودة النشاط الثقافي والفني بنسبة 25% من السعة الاستعابية لمسارح الدولة.
"الدستور" التقت في حوار خاص الدكتور مجدي صابر، رئيس دار الأوبرا المصرية، والذي تحدث عن خطة الأوبرا خلال الفترة المقبلة:
وإلى نص الحوار:
- في البداية ما هي خطة دار الأوبرا الفترة المقبلة لاستئناف عروضها؟
عقدنا اليوم اجتماعا مع وزيرة الثقافة الدكتور إيناس عبد الدايم، لبحث خطة العمل خلال الفترة المقبلة وسط الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأسفرت بشكل مبدئي على العمل داخل المسارح المكشوفة لدار الأوبرا مع تطبيق حضور 25% فقط للجمهور من السعة الاستعابية، ومن المقرر أن نقدم خطة للوزيرة حول جدول فعاليات الأوبرا خلال الفترة المقبلة.
- ما هي الملامح المبدئية للخطة التي ستُقدم لوزيرة الثقافة؟
الخطة ستضم فعاليات الثلاثة أشهر المقبلة، وكما ذكرت ستكون على المسرح المكشوف لدار الأوبرا والذي قمنا بتوسعته خلال الفترة الماضية كي يكون مناسبا للإجراءات الاحترازية للفرق المشاركة وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى أننا قمنا بإنشاء مسرح جديد يسمى بـ"النافورة" وتم بناءه حديثا في الساحة أمام مبنى دار الأوبرا وستكون الحفلات على مدار يومين أو ثلاثة على الأكثر أسبوعيا.
- ما هي الفرق أو المطربين المقرر مشاركتهم في الفعاليات؟
نعمل حاليا على ترشيح بعض أسماء نجوم الغناء في مصر والاتفاق معهم من أجل تقديم حفلات غنائية الفترة المقبلة ولكن لم يتم الاستقرار بشكل نهائي على أي منهم ولكن الفرق التي ستشارك بشكل رسمي حتى الآن هي الفرق التابعة لدار الأوبرا المصرية مثل فرقة الموسيقى العربية وفرق البالية وفرق الأوبرا وبعض العروض التي تتناسب مع الفترة الحالية.
- حدثنا عن مسرح النافورة الجديد وما هي السعة الاستعابيه له؟
بدأنا العمل في المسرح الجديد خلال الأسابيع الماضية وتم بناءه بشكل حضاري يتماشى مع المظهر العام لدار الأوبرا والذي يميزه هو أن الخلفية الخاصة به هي مبنى الأوبرا مما يجعل له شكلا خاصا ومختلفا، وبالنسبة للسعة الاستعابية للجمهور الخاصة به فهو يستوعب في ظل الإجراءات الاحترازية وتطبيق التباعد الاجتماعي ما بين 400 إلى 500 مقعد، وتم بناءه على مساحة عرض 22 مترا في 16 مترا، فهو يتمتع بمساحة كبيرة تليق بدار الأوبرا المصرية وجمهورها.
- هل هناك نية لإقامة المهرجان السنوي للقلعة الدولي للموسيقى والغناء؟
في الحقيقة لم نتطرق إلى هذ الأمر مع وزيرة الثقافة، ولم نتخذ قرارا نهائيا حول إقامته ولكننا في انتظار تجربة استئناف العروض في دار الأوبرا، كما أنني أعتقد أنه من الصعب أن نقوم بهذه الخطوة في الظروف الحالية خوفا على الجمهور، لأن هذا المهرجان يشهد إقبالا جماهيريا كبيرا وسيكون هناك صعوبة في تطبيق قرار حضور 25% فقط من الجمهور لأن التذاكر الخاصة به لم تطرح إلكترونيا مثلما نفعل في باقي الفعاليات ويكون بيعها عبر منافذ البيع أمام قلعة صلاح الدين فسيكون هناك تدافع من الجمهور لشراءها، وكنت أتمنى أن يقام هذا المهرجان لأن له طابع خاص وأجواء ممتعة ولكن الخوف على صحة الجمهور هو هدفنا في النهاية وأتمنى أن تزول هذة الغمة قريبا وتعود الحياة إلى طبيعتها بشكل كامل دون خوف.
- هل يكون للمسرح الكبير والصغير نصيبا من الفعاليات؟
المسرح الكبير والصغير في السنوات السابقة يكونا مغلقان في هذا التوقيت للصيانة وفي نفس التوقيت نريد أن نقوم بالخطوة الأولى باستئناف بشكل مبدئي الفعاليات على المسرح المكشوف ومسرح النافورة الجديد ومدى تقبل وإقبال الجمهور لهذة الفعاليات وسط الإجراءات الاحترازية.
- هل ستكون هناك عروض جديدة ضمن المهرجان الصيفي لدرا الأوبرا؟
العروض التي ستقدم ستكون عروض مستلقة لكبار نجوم الطرب والغناء والفرق الشبابية وفرق الأوبرا كما ذكرت، ولم تكن في إطار المهرجان الصيفي لدار الأوبرا.
- ماذا عن الدورة الجديدة لمهرجان الموسيقى العربية؟
نعمل حاليا على التحضيرات الخاصة بالدورة الـ29 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية برفقة المسؤولين على إقامة المهرجان واللجنة التحضيرية الخاصة به، ومن المقرر أن نقدم خلال الفترة المقبلة خطة خاصة بالمهرجان إلى وزيرة الثقافة، والتي ستضم في جدول الفعاليات الخاصة به في حال استمرار توقف حركة الطيران بين الدول، عدد كبير من نجوم الغناء المصريين.