عمال المقاهي عن فتح الكافيهات: «رزقنا رجع ودى بشرة خير»
ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، لمتابعة عدد من الملفات من بينها خطة وإجراءات عودة السياحة إلى مصر التى ناقشتها وزيرة الصحة مع وزيرى السياحة والطيران، وتفعيل العمل بإجراءات الحجر الصحى فى جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية فى محافظات جنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح وكارت متابعة للحالة الصحية للقادمين.
واتخذ رئيس الوزراء سلسلة من الإجراءات التي تندرج تحت خطة التعايش مع كورونا، والتي كان من بينها فتح الكافيهات والمطاعم بطاقة 25 %، بدءا من السبت المقبل، ليسيطر الشعور بالفرحة على عمال الكافيهات والمقاهي، الذين سيعملون بعد طول انتظار، خاصة أن أحوالهم المالية تأثرت كثيرة بما حدث من حظر تجوال منذ بدء تفشي فيروس كورونا.
"الدستور" رصدت آراء العاملين في الكافيهات بعد قرار العودة.
قال أحمد عبداللطيف، عامل بأحد المقاهي الشعبية بمنطقة وسط البلد، إنه منذ بدء حظر التجوال وتفشي فيروس كورونا تأثر كثيرا ماليا، فلم يعد قوت يومه متوفرا، ما اضطره إلى الاستدانة من آخرين لتلبية احتياجات أسرته، معقبا اليوم على قرار رئيس الوزراء "ربنا كبير وكريم أوي".
من جانبه، قاله منير أشرف، صاحب إحدى الكافتيريات، إن حال العاملين في المقاهي والمطاعم بات يزداد سوءا يوما بعد الآخر، فالأرزاق أصبحت معطلة تماما، وأوضاع الجميع المالية كانت محزنة، خاصة أن الفيروس هو ظرف خارج يد الدولة، ومصر قررت إغلاق الكافيهات حفاظا على صحة المواطنين، معلقا: "هطلع حاجة لله إن شغلنا رجع تاني".
أما محمد محروس، قهوجي، يقول إن قرار عودة الكافيهات والمطاعم بشرة خير للسيطرة على الأوضاع وانتهاء أزمة الفيروس، مؤكدا أن رزقهم سيعود أخيرا كي ينفقون من خلاله على أسرهم.
