عيسى أبوعيسى: تشكيل هيئة مكتب «المحامين» باطل.. وسنطعن أمام القضاء
كشف عيسى أبوعيسى، عضو مجلس نقابة المحامين، عن تحركات مجموعة سامح عاشور النقيب السابق، في الفترة المقبلة بعد تشكيل هيئة المكتب، بشكل باطل ومخالف للقانون واللائحة، على حد تعبيره.
وأكد أبعيسى، في بيان له، أن هناك مساعى من مجموعة سامح عاشور، للطعن أمام القضاء على آلية تشكيل هيئة مكتب مجلس نقابة المحامين الحالي، سواء في بطلان الانعقاد أو تجاوز عدد الأعضاء المسموح به، وسوف نطلب شهادة من هيئة البريد بموعد تسليم التليغراف وسيتبين أن الإرسال كان السبت الماضي.
وأضاف: "النقيب الحالي رجائي عطية منذ إعلان انتخابه وهو يحاول استقطاب عدد من مجموعة سامح عاشور في المجلس، ونجح في تقليل المجموعة من 18 عضوا إلى 13 فقط، من خلال وعود بعضوية هيئة المكتب، والدليل على ذلك أن تشكيل هيئة المكتب ضم 10 أعضاء منهم 7 كانوا يتبعون سامح عاشور".
واستدرك: "هذا الأمر مخالف في الأصل، حيث إن هيئة المكتب تتكون من 4 أعضاء فقط ويجوز اختيار 2 آخرين كمساعدين، إلا أن النقيب خالف ذلك وجعلهم 10 حتى يراضي الجميع".
وقال عيسى::الدعوة إلى الاجتماع كانت باطلة ومخالفة للائحة، حيث إنها لم تتم قبل موعد الاجتماع بيومين على الأقل، ولهذا السبب رفض 13 عضو مجلس حضور الاجتماع بجانب شعورهم أن طريقة الدعوة لا تقدر الأعضاء أو القانون، حيث إنها جاءت بالصدفة من النقيب خلال تواجد عدد من أعضاء المجلس يوم السبت الماضي بمقر النقابة وأخبرهم أن الاجتماع غدا".
وعن كواليس التشكيل الجديد، قال: "رجائي عطية النقيب الحالي اجتمع بمجموعته وبعض من المجموعة الخاصة بالنقيب السابق سامح عاشور في فندق، وأخذ منهم توقيعات بتفويضه لتشكيل هيئة المكتب مقابل وعدهم بالحصول على مناصب به".
وعلق: "هذا الأمر مخالف، حيث إن تشكيل هيئة المكتب يكون بالانتخابات وليس التفويض وما تم خروج عن القانون واللائحة".
وأبدى أبعيسى استغرابه من تصرف بعض أعضاء المجلس ممن كانوا في قائمة سامح عاشور، بعد انضمامهم للطرف الآخر مقابل حصولهم على مناصب بهيئة المكتب.
ونفى أن يكون حاضرو الاجتماع 17 عضوا كما تحدث النقيب الحالي، مؤكدا أنهم 15 فقط من أصل 28، حيث لم يحضر كل من نبيل عبدالسلام ويحيى التوني، ورغم ذلك جاء التوني ضمن التشكيل.
وأشار: "النقيب تفاجأ بأن اللائحة تنص على الإخطار قبل يومين من تاريخ الانعقاد، ما دفعه للادعاء بأنه أرسل التلغراف يوم الجمعة على عكس الحقيقة".
