التناول بالماستير يعود للجدل.. مطران شبرا الخيمة:التناول لايشفي من الأمراض الجسدية
جدد الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة قضية التناول بـ"الماستير" وأعادها للجدل أمام الأوساط القبطية؛ وذلك عقب تداول مقطع فيديو له يتحدث فيه عن التناول بالمستير؛ وأنه كان في الأصل التناول من كأس الدم مباشرة ودخلت الماستير في عهد القديس يوحنا ذهبي الفم.
ماهو سر التناول؟
وسر الإفخارستيا أو سر التناول أو القربان المقدس أو الأوخارستيا كلمة معناها اللغوي الشُكر؛ وسر الأفخارستيا هو أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، وهو تذكير بالعشاء الأخير الذي تناوله ربنا يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه؛ ويُحتفل بها المسيحيون بتناول قطعة صغيرة ورقيقة من الخبز وأحيانا تذوق أو غمس قطعة الخبز في القليل من الخمر، وهي إشارة إلى دم وجسد يسوع المخلص.
الانبا مرقس: يوحنا ذهبي الفم ادخل التناول بالماستير ليحقق عداله بين الشعب
الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة؛ قال خلال الفيديو إن الأصل في التناول بالماستير هو التناول باليد وكان قديما في عهد الرسل يأخذون التناول الدم المسيح من الكأس وفي عهد القديس يوحنا ذهبي الفم رأي أن الأغنياء يأخذون دم أكثر من عامة الشعب فأدخل الماستير خلال التناول بالدم لكى يحقق العداله بين كافة الشعب.
مطران شبرا الخيمة الأهم هو ماناخذه من الجسد والدم
وأضاف
الأنبا مرقس عبر مقطع فيديو أن الأهم في التناول هو ما نأخذه من جسد ودم
السيد المسيح وليس مايوضع فيهم؛ مضيفًا أن التناول لايشفي من الأمراض
الجسدية الإ وان كان أنقذ البابا شنودة الثالث والبابا كيرلس السادس
والأنبا مكسيموس والأنبا صرابامون وكل هؤلاء العمالقة من الموت بالمرض؛
مشيرا إلى أنه قديما كانت الآوانى الخاصة بالتناول مصنوعة من الزجاج.
حدوث الشفاء من التناول بسماح من الله
وتابع أن التناول من جسد ودم السيد المسيح يعطى خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه؛ وأن حدوث الشفاء من التناول امر استثناثي بسماح من الله؛ مؤكدا أن هدف التناول الأساسي هو إعطاء خلاص وغفرانا للخطايا والحياة الأبدية؛ متسائلا أيهما أهم الدم أم المستير؛ فإن دم السيد أخذ بطريقة التناول بالمستير أو بطرق آخر هتظل نفس قيمته دم السيد المسيح.
وتابع مطران شبرا الخيمة في فيديو أخر: أن قرار إلغاء التناول بالمستير هو قرار مجمعي يتخذه المجمع المقدس للكنيسه القبطيه الأرثوذكسية وأن كنائس المطرانية - حتى الآن- تستخدم التناول بالمستير حتى يصدر قرار من المجمع لأنه الكنيسة الأرثوذكسية هى كنيسة مجمعية.
وتابع أن التناول من جسد ودم السيد المسيح يعطى خلاصا وغفرانا للخطايا وحياة ابدية لمن يتناول منه؛ وأن حدوث الشفاء من التناول امر استثناثي بسماح من الله؛ مؤكدا أن هدف التناول الأساسي هو إعطاء خلاص وغفرانا للخطايا والحياة الأبدية؛ متسائلا أيهما أهم الدم أم المستير؛ فإن دم السيد أخذ بطريقة التناول بالمستير أو بطرق آخر هتظل نفس قيمته دم السيد المسيح.
وتابع مطران شبرا الخيمة في فيديو أخر: أن قرار إلغاء التناول بالمستير هو قرار مجمعي يتخذه المجمع المقدس للكنيسه القبطيه الأرثوذكسية وأن كنائس المطرانية - حتى الآن- تستخدم التناول بالمستير حتى يصدر قرار من المجمع لأنه الكنيسة الأرثوذكسية هى كنيسة مجمعية.
كمال زاخر: عرض مبسط ويفض الاشتباك المفتعل
كمال
زاخر المفكر القبطي قال في تصريح خاص لـ"الدستور "؛ عرض مبسط وواضح ومتفق
مع ما تؤمن وتعلم به الكنيسة، ويفض الاشتباك المفتعل بشأن الاداة التي يتم
بها التناول ويجنبنا تداعيات استخدام الملعقة في زمن كورونا.
المتشككين يرجعون إلى عظة البابا شنودة الثالث
وتابع:
ولعل المتشككين يرجعون إلى محاضرة لقداسة البابا شنودة الثالث وعنوانها
"عبادة الطريق" والتي ينبه إلى ضرورة ألا يضيع الهدف في انشغالنا بتفاصيل
الطريق علي غرار متشددي اليهود ايام المسيح المعروفين باسم "الفريسيين".كل التقدير للأنبا مرقس ونأمل أن يتبني مجمع الأساقفة هذه الرؤية ويترجمها في قرار مجمعي يسهم في محاصرة الوباء.
كريم كمال: الأسرار المقدسه تطهر اي شي
ومن
جانبه، قال كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن في تصريحات
خاصة لـ"الدستور "؛ أن الانبا مرقس أحد كبار المطارنه في الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية ولا استطيع أن نعدل علية فيما يقول ولكن اريد أسائل نيافتة عدد
من الأسئلة وهي اذا كنا نؤمن أن الجسد والدم يطهر اي شي الماستير ام لا
وايضا وإذا كان انتقال العدوي جائز من أدوات المذبح فلماذا لم تنتقل الكثير
من الأمراض المعدية لرجال الكهنوت على مر التاريخ والسؤال الأهم تناول
الجسد ودم معا دون انفصال يتعارض مع عقيدة وطقس الكنيسة القبطية
الأرثوذكسية ام لا.
وتابع: هذة الأسئلة الهامه يجب أن يحسمها المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية قبل اي قرار في تغير طريقة التناول لأن القضية ليست الماستير كما يحاول ان يصورها البعض ولكن القضية ترتبط بعدد من العوامل الأخرى، ومثال على ذلك يد الكاهن نفسها ماذا نفعل بها وهل نضمن عدم لمسها لفم اي متناول وايضا اذا كان هناك خطر فعلي من أدوات المذبح بخصوص نقل العدوي فماذا يفعل الكاهن عندما يصرف التناول من خلال شرب الدم من الكاس والمياة من الصنية وايضا ماذا نفعل في طريقة تناول الأساقفة مع بعضهم البعض حيث يتناول الاسقف الشريك في القداس من البطريرك او الاسقف الاخر الجسد بالماستير.
وتابع: هذة الأسئلة الهامة يجب ان يجيب عليها المجمع المقدس لان التغير اذا حدث سوف يشمل أمور عديدة في طقس القداس وليس تناول الشعب بالماستير فقط لان هذا اقر المجمع المقدس ان هناك خطر فعلي لنقل العدوي من خلال أدوات المذبح فيجب في هذة الحاله تغير اي امر ممكن ان يسبب العدوي اما اذا اقر المجمع المقدس بغير ذلك ففي هذة الحالة التغير سوف يكون ليس له معني او هدف.
وأضاف كمال نحن نثق ثقة كامله في المجمع المقدس للكنيسه القبطية الأرثوذكسية، وعلى راس المجمع قداسة البابا تواضروس الثاني ونثق ان اي قرار سوف يتاخذ سوف بدرس بعناية من جميع النواحي العقائدية والطقسية.