ناشطة إيرانية ترفض العفو من خامنئي ويعاد سجنها
رفضت الناشطة الإيرانية «سبيدة قوليان» تقديم التماس إلى المرشد الأعلى علي خامنئي بالعفو، ولذلك لجأت السلطات الايرانية لإعادتها إلى السجن.
وكان قد حكم على قوليان، البالغة 25 عامًا، بالسجن لـ5 سنوات بسبب دورها في احتجاجات عمالية بمجمع مصانع "هفت تبه" لقصب السكر شمال الأهواز عام 2018، وقد خضعت لأشهر من الاعتقال والتعذيب قبل أن يطلق سراحها مؤقتًا بكفالة.
وكانت الناشطة قد أعلنت، في وقت سابق، أن القاضي المسئول عن قضيتها قد هددها بأنها إذا لم تكتب عريضة إلى خامنئي وتطلب "العفو" عنها فسوف توضع خلف القضبان في سجن قرتشك جنوب العاصمة طهران، إلا أن قوليان أصرت على براءتها، ورفضت العرض وسلمت نفسها للسلطات الأحد لقضاء فترة سجنها.
يشار إلى أنه في وقت أطلقت إيران سراح آلاف السجناء خلال ذروة أزمة تفشي كورونا، غير أن الشابة لم تحصل على تمديد إطلاق سراح مؤقت، بل أعيدت إلى السجن رغم التقارير عن انتشار المرض في السجون مرة أخرى.
وخلال الأشهر الأخيرة، تم العفو عن عدد غير معروف من المعتقلين المرتبطين بقضية احتجاجات مصانع قصب السكر أو إطلاق سراحهم بعد تفشي الوباء.