التجمع: خطاب الرئيس السيسي كان ضروريًا لطمأنة الشعب
تابع حزب التجمع، الخطاب السياسي الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم أمس 20 يونيو 2020، خلال تفقده للقوات المسلحة المصرية بالمنطقة الغربية العسكرية، وما تضمنه هذا الخطاب من ردٍ وطني قوي على الأطماع التركية وعدوانها العسكري وحشدها لجماعات المرتزقة وميليشيات الإرهاب ونقلها إلى ليبيا، وتهديدها بشكل مباشر للأمن القومي المصري والليبي والعربي.
ويرى التجمع أن استعراض الرئيس للقوات المسلحة المصرية في هذه المنطقة، والرسائل التي حملها خطابه، كانا ضروريين ومهمين لطمأنة الشعب المصري، الذي يثق في قدرة وجاهزية أبنائه في القوات المسلحة على حماية الوطن من أي أخطار خارجية، واستعدادهم التام للقيام بمهامهم في أي وقت وفي أي مكان تتطلبه تلك المهام، وتأكيده بشكل خاص على أن "الجيش المصري قوى ومن أقوى جيوش المنطقة، ولكنه جيش رشيد يحمى ولا يهدد، يؤمِّن ولا يعتدي" ورسالته لجنود جيشنا الوطني: "كونوا مستعدين لتنفيذ أى مهام هنا داخل حدودنا أو إذا تطلب الأمر خارج حدودنا".
ويؤيد التجمع ويدعم بقوة إعلان الرئيس السيسي استعداد مصر الكامل لتقديم الدعم للشعب الليبي، لمساعدته على تحقيق الأمن والاستقرار، وقوله: إن "أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في ليبيا وهو مجلس النواب الليبى"، وقوله: أن "تجاوز سرت والجفرة خط أحمر، ولن يدافع عن ليبيا إلا أهل ليبيا ونحن مستعدون بأن نساعدهم ونساندهم".
واختتم بيان الحزب: "إن حزب التجمع إذ يدعم ويؤيد الرئيس القوي ضد المخاطر التي يواجهها الشعب الليبي الشقيق وجيشه الوطني، يؤكد أنه وكل القوى الوطنية المصرية، وقوى اليسار كانوا، وسيظلوا دائمًا، في خندق الوطنية المصرية، وفي قلب معارك الوطن وخلف قواته المسلحة في مقاومة أي عدوان خارجي أو أي مخاطر تهدد الأمن القومي المصري، من الداخل أو الخارج".