مجلس «مشايخ ترهونة»: نتعرض لاستعمار تركى.. وتدخل مصر في ليبيا مشروع
أعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، تأييده المطلق لما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم السبت حول ليبيا، بحضور وفد من القبائل الليبية، مؤكدًا ضرورة المحافظة على السيادة الليبية من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي.
وقال المجلس، في بيان تلقت "الدستور" نسخة منه، إن موقفه جاء في إطار احترام الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار، واحترامًا للمبادرة المصرية التي تضمنت كل مسعى دولي وإقليمي صادق لإيجاد حل للملف الأمني الليبي.
وأكد مجلس مشايخ وأعيان ترهونة ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، مشددا على أن تدخل مصر في الشأن الليبي هو تدخل مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفًّا واحدًا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد الطليان، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر 1973.
وأشار مجلس مشايخ وأعيان ترهونة إلى أن ليبيا تتعرض إلى استعمار تركي يسعى إلى السيطرة على مقدراتها، ونهب ثرواتها، وتفكيك النسيج الاجتماعي، وإحياء الإرث العثماني، علاوة على تحويل ليبيا إلى حاضنة للإرهاب والمرتزقة والدواعش، وإطالة حكم المليشيات التي لا يمكن أن تصدر الخير والسعادة لليبيين مهما طال بها البقاء أو تهيئت لها الظروف.
وتابع: "اليوم نحن في معركة حقيقة لا تقبل التأجيل. والعدو كشر على أنيابه، وظهرت أخلاقه واضحة البيان حين دخل مدينة ترهونة الآمنة، فقد شاهد العالم بأسره حجم الغل والحقد والكراهية والإجرام، وانقشع ستار الدولة المدنية الكاذب من الوهلة الأولى فلا حكم إلا للمليشيات، ولا قانون يعلو قانونهم".
وجدد مجلس مشايخ وأعيان ترهونة تأييده لما جاء في كلمة الرئيس السيسي اليوم، مقدما الشكر لمصر العروبة قيادة وشعبا وللبرلمان الليبي وللقيادة العامة للقوات المسلحة العربية لليبية على الثبات والصمود في تحقيق آمال الليبيين في بناء دولتهم والدفاع عن سيادتهم.