تركيا تكشف عن وجهها القبيح.. ثروات سرت مقابل وقف إطلاق النار
كشفت تركيا عن وجهها القبيح، بوضعها شرط خروج الجيش الوطني الليبي من مدينة سرت؛ للتوصل إلى توقف دائم لإطلاق النار في البلاد، وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، الأمر الذي يظهر عن نوايها الخبيثة في السطو على ثروات المدينة النفطية.
ونقل موقع «فرانس برس» تصريحات كالين، حيث قال "إن التوصل لوقف إطلاق النار في ليبيا يتطلب انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من مدينة سرت الاستراتيجية"، مضيفًا أن تركيا تدعم مطلب حكومة الوفاق بضرورة العودة إلى خطوط عام 2015، وهو ما يمر بـ"انسحاب قوات الجيش من سرت (شمالا) والجفرة (في الجنوب)".
ومن جهتهم أعلن أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت دعمهم للجيش الوطني الليبي في عملياته العسكرية لحماية المدينة.
وأكد أعيان سرت فى بيانهم اليوم السبت، تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية.
كما شددوا الحكماء عقب اجتماعهم بمدير أمن مدينة سرت، على رفضهم للتصريحات التركية المستفزة بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق، وفقا لما نقله موقع "العربية نت".
وأشار أعيان المجلس إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا، مما دفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من بنغازي إلى سرت، بهدف تأمين المدينة.
يذكر أن الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق تركز حملتها الآن على اقتحام مدينة سرت الساحلية، ومطلع هذا الأسبوع اندلعت اشتباكات عنيفة قرب مدينة سرت.
اللافت للنظر إلى أن السيطرة على سرت يتيح الوصول إلى حقول النفط الشاسعة في البلاد التي يؤمنها الجيش الوطني الليبي.