أحمد عطا الله يفوز بجائزة الدولة التشجيعية عن روايته «غرَب مال»
فاز الكاتب الشاب أحمد عطالله بجائزة الدولة التشجيعية فرع الرواية٬ عن روايته "غرَب مال- ما لم يحكه جرمون في السيرة" والصادرة عن دار العين للنشر 2018.
سبق وصدر لــ"عطالله" أعمال: الناس دول٬ حكايات من دم ولحم، ورواية غرب مال"، كتاب فلان الفلاني.. 70 حكاية بين الملامح. وديوان شعري بعنوان بتضحك لمّا أكون غايب.
وعن عالم "عطالله" الروائي يقول الشاعر "أحمد المريخي": نظرة سريعة في كتابات أحمد عطا الله تكشف لنا أنه يركز على "ناس الهامش"؛ والهامش لديه يرتبط بالبعد الثقافي بمفهومه الواسع، ففي هامشه تحضر تفاصيل الحالة "الشعائرية - الطقوسية"؛ حيث ترسم الأعراف والتقاليد سلوك الناس وتنظم حركة المجتمع، لذا يُعنى ككاتب بدراسة شخوصه وأبطال أعماله، يفتش في تاريخهم الاجتماعي ليترجم حراكهم في الزمن؛ أفراحهم وأحزانهم ومشاكلهم وتساؤلاتهم الوجودية؛ نلمس ذلك في كتابه "الناس دول- حكايات من لحم ودم"، وفي القصة الوثائقية "مريم.. مع خالص حبي واعتقادي" التي يوثق فيها مأزق شاب مسيحي وفتاة مسلمة، شرعا في الزواج وبذلا كل ما في وسعهما لتحقيق ذلك، ورغم عدم وجود ما يقطع بمنع ذلك، إلا أن "ما استقر من أعراف" يقف حائلا دون توثيق ذلك الزواج أو وصول القضية إلى ساحة القضاء حتى كتابة هذه السطور.
وغالبا ما يكون وازع أحمد عطا الله لتناول قضية ما ذاتيا، ينبع من الفطرة، ويبدأ بروابط فردية خاصة وبسيطة؛ تلك الروابط تنبه الذات عن نفسها في مونولوج تتجسد من خلاله أسئلة كبرى عن النفس الداخل، والكون الخارج، والعالم الواقع.