برلمانية تتطالب باستغلال أرض مبنى الحزب الوطني
تقدمت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال برلماني بشأن تطوير منطقة الحزب الوطني القديم على غرار تطوير مجمع التحرير، وعن المدة الزمنية المتوقعة كي يتم طرحها على المستثمرين، والخطة التسويقية للاستفادة منها على الوجه الأكمل.
وقالت عضو البرلمان، في سؤالها: "بعد حل الحزب الوطني القديم بعد ثورة 25 يناير، تم صدور قرار من قبل محافظة القاهرة بهدم مبنى الحزب، لاسيما بعدما طاله الحرق وإشعال النيران به من قبل المتظاهرين، وأصبح هدمه ضرورة وتولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تلك المهمة 2015، وبعد انتهاءها، أصبحت قطعة الأرض فارغة ومتنازع عليها من قبل عدد من الوزارات التي أرادت النيل بأحقيتها فيها".
وأكدت يوسف، أن قطعة الأرض ثمينة وتعد أغلى قطعة أرض في العاصمة ويقدر المتر فيها بقيمة 100 ألف جنيه، الأمر الذي يجعلها مكسب كبير للدولة المصرية عند استغلالها، والاستفادة منها سيدر للدولة مبالغ طائلة جراء الاستثمار فيها وإسناد تطويرها واستغلالها للمستثمرين كما فعل بميدان التحرير، والذي تم إسناده للمستثمرين الأجانب وهم من أنفقوا على كافة عمليات التطوير والإنشاء وأصبح منارة كبيرة في قلب العاصمة القاهرة ومزار تفخر به الدولة المصرية.
وأكملت عضو مجلس النواب، أن استغلال أرض مبنى الحزب سيدعم الاقتصاد الوطني لا سيما في مثل هذه الظروف التي تمر بها الدولة المصرية، والتي جعلتها في أمس الحاجة إلى استغلال كل شبر وطرح خطط جديدة لتطويرها وفتح الباب أمام المستثمرين والاستماع إلى عروضهم واختيار الأفضل لبدأ عملية الاستغلال.