كاتب: تصريحات وزير العدل الإخواني هدفها تلميع الجماعة الإرهابية
علق الكاتب الصحفي علي السيد، على تصريحات المستشار أحمد مكي وزير العدل أثناء حكم جماعة الإخوان، والتي أطلقها مؤخرًا عبر قناة "الجزيرة" القطرية، مؤكدًا أن بها مغالطات وبعيدة عن الواقع والهدف منها هو تلميع الجماعة الإرهابية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الآن"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن تصريحات مكي عن الرئيس المعزول محمد مرسي وأنه أصدر أوامر لمنع قتل المتظاهرين خاطئة، حيث إننا لدينا شواهد وأدلة كثيرة تثبت عكس ما قاله.
وتابع: "محمد مرسي طلب من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وقتها، منع المتظاهرين بالقوة من الوصول لمقرات الحرية والعدالة ومكتب الإرشاد، وعند رفض إبراهيم لذلك تم تهديده".
وأكد أن الإخوان كانوا يمارسون أسلوبهم في الترغيب والترهيب وكنا كلنا شهود على ذلك، متسائلًا: "هل يعقل أن يوافق المجلس الأعلى للقضاء على الإعلان الدستوري الذي أسقط الدستور والاتفاقات والتي وردت فيه، ومنح السلطة التشريعية لمرسي؟".
ورد على مزاعم أن الإخوان لم يكن لها دور في حكم مصر، قائلا: "هذا شيء غريب فمكتب الإرشاد وخيرت الشاطر هم الذين كانوا يديرون مصر وقرارات الشاطر كانت تمشي على مرسي والدولة"، مؤكدًا أن الهدف من هذه التصريحات خلال الوقت الحالي هو محاولة لغسل السمعة والتلميع وتشويه الحقائق.
وكان المستشار أحمد مكي، وزير العدل في فترة حكم الإخوان، قال في مداخلة هاتفية له مع قناة "الجزيرة" القطرية، إن محمد مرسي، رفض استخدام العنف في أحداث قصر الاتحادية 2012، وهو ما ثبت كذبه على أرض الواقع، حيث سقط متظاهرون بفعل عنف جماعة الإخوان واستعراض قوى اللجان بمنطقة مصر الجديدة.