«المصرية لحقوق الإنسان» تسلم خطابات رسمية لأمميين حول المواطنين المختطفين في ليبيا
أرسلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان 4 خطابات لعدد من المسؤولين الأمميين تعبر فيهم عن قلقها البالغ حيال خطف واحتجاز ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية لأكثر من عشرون عاملا مصريا بمدينة ترهونة الليبية منذ أيام.
ووجهت المنظمة هذه الخطابات لكل من ميشيل باشليت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ورئيسة جمهورية تشيلي سابقا والسفير محمد النسور رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والدكتور خوان مينديز مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالتعذيب والدكتور جينس مودفيج رئيس لجنة مناهضة التعضيب بالأمم المتحدة.
وعبرت المنظمة في للمسؤولين الأمميين عن بالغ قلقها حيال قيام مليشيا موالية لحكومة الوفاق الليبية باختطاف وتعذيب أكثر من 20 عاملا مصريا بمدينة ترهونة الليبية في انتهاك صارخ لعدد كبير من المواثيق الدولية لحقوق الإنسان من بينها العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب والاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
وناشدت المنظمة المسؤولين الأمميين بالعمل على فتح تحقيق فوري في واقعة الاختطاف والتعذيب كما طالبتهم بالسعي للإفراج عن هؤلاء المصريين المحتجزين تعسفيا من قبل قوات محسوبة على حكومة الوفاق الليبية، وارفقت المنظمة مقطع الفيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من وسائل الإعلام المصرية والليبية والعربية يوثق هذه الانتهاكات الخطيرة في حق مواطنين مصريين.
وتجدد المنظمة مطالبتها لحكومة الوفاق بالإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المصريين المعتقلين بشكل تعسفي كما تحمل المنظمة حكومة الوفاق والمليشيات الموالية لها مسؤولية أمن وسلامة المصريين المحتجزين الذين وقعوا ضحايا للممارسات إجرامية من بينها التعذيب وتطالب المنظمة حكومة الوفاق بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة النكراء في حق مدنيين عزل ليس لهم صلة بالصراع الدائر بين الفرقاء الليبيين.