مكافحة الأمراض المعدية تحذر اليابان من كورونا
حذر رئيس المجلس الياباني للأمراض المعدية كازوهيرو تاتيدا، اليوم الأربعاء، المواطنين اليابانيين من التوانى في أخذ الحيطة واتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، إذ كشفت الفحوص الحكومية أن معظم الأفراد يفتقرون إلى الأجسام المضادة وهم معرضون لخطر الإصابة بالفيروس في موجة ثانية من العدوى.
ونقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن تاتيدا الخبير بجامعة توهو، قوله لو انتشرت العدوى بدون رصدها، لكانت معدلات الإصابة أعلى.
وأثناء شرح النتائج التي تظهر احتواء الموجة الأولى من العدوى إلى درجة معينة، دعا تاتيدا إلى إجراء اختبار الأجسام المضادة بشكل دوري لإدراك مدى انتشار الفيروس، قائلًا "على الرغم من التمكن من النجاة من الموجة الأولى، إلا أنه لا يزال هنالك العديد من الأشخاص عرضة للإصابة"، مؤكدًا أنه يجب ألا نخفف من الإجراءات الوقائية (ضد الفيروس).
ويشير وجود الأجسام المضادة إلى إصابة الأفراد بالفيروس، مما يعني أنهم قد لا يكونوا عرضة للإصابة مجددًا.
غير أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الأجسام المضادة للفيروس توفر مناعة ضد الإصابة مجددًا، لذلك تخطط الحكومة اليابانية مواصلة تحليل الأجسام المضادة في المعهد الوطني للأمراض المعدية.
جدير بالذكر أن اختبارات الأجسام المضادة التي أجرتها وزارة الصحة اليابانية لفيروس كورونا في وقت سابق من هذا الشهر لحوالي ثمانية آلاف شخص أشارت إلى معدل إصابة بنسبة 0.1% في العاصمة طوكيو و0.17% في أوساكا و0.03% في مقاطعة مياجي الريفية شمال شرق اليابان.