الصحة: مصر من أقل دول العالم في أعداد وفيات كورونا
قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، اتخذت عددا من الإجراءات التي من شأنها تقليل عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأكد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر من أقل دول العالم في أعداد الوفيات مقارنة بعدد السكان البالغ 100 مليون نسمة.
وأوضح مجاهد، أن معظم الوفيات من المصابين بالأمراض المزمنة وترتيبهم المصابين بالأورام ثم الجهاز الهضمي ثم مرضى الكلى والكبد.
وأكد أن بداية من الأسبوع المقبل سيتم فتح كل العيادات الخارجية بجميع المستشفيات على مستوى محافظات الجمهورية لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضح أنه سيتم صرف الأدوية بدءا من الأسبوع المقبل بالمحافظات الأكثر إصابة بالفيروس تتبعها بقية المحافظات.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية على الهواتف المحمولة لأصحاب الأمراض المزمنة المسجلين بحملة 100 مليون صحة لمتابعتهم، مؤكدا أن العمل بمبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار لا يزال مستمرا.
وأوضح خالد مجاهد، أن محافظات الوادي الجديد وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومطروح الأقل في أعداد الإصابات على مستوى الجمهورية، موضحا أنه تمت زيادة أعداد ساعات العمل من 7 إلى 12 ساعة لمنع التزاحم.
ولفت إلى أن دواء هيدروكسي كلوروكين ما زال موجودا في البروتوكول المصري لعلاج كورونا، مؤكدا أن أقل من 50% من المستشفيات تعمل حاليا لمواجهة كورونا ومستعدين لأي تطورات جديدة.
وأكد الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم تلقى أكثر من 200 ألف طلب للتبرع الدم.
واستكمل أنه يتم التواصل مع كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية للوصول لأي دواء، من شأنه أن يسهم في التصدي لفيروس كورونا.
وواصل: "الأطقم الطبية المتقاعدة ستنضم إلى العمل بالمستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة حالات أصحاب الأمراض المزمنة".
وأردف أنه سيتم إرسال توجيه للصيدليات لعدم صرف ديكساميثازون إلا بروشتة طبية وفي الحالات القصوى، مؤكدا أن هذا الدواء مفيد لمصاب كورونا فقط ولا يستخدم إلا بواسطة الطبيب.
وأوضح أنه يتم التواصل مع كل دول العالم ومنظمة الصحة العالمية للوصول لأي دواء من شأنه أن يسهم في التصدي لفيروس كورونا.
وأكد خالد مجاهد، أنه لا يوجد لدينا عجز في عدد الأسرة، ولم يتم استخدام كل المستشفيات المتاحة حتى الآن، لافتا إلى وجود وفرة في أجهزة التنفس الصناعي، متابعا العزل المنزلي حقق نتائج مبشرة في مصر.