رئيس حزب المصريين: الرئيس السيسي أحدث خللًا في عقل هلفوت تركيا
استنكر الدكتور حسين أبوالعطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، العدوان التركي الغاشم على دولة ليبيا الشقيقة، مؤكدا أن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي أقل ما يوصف به بأنه إرهابي وخائن لبلده لسماحه للهلفوت أردوغان بدخول الأراضي الليبية ومحاربة الجيش الوطني الليبي وقتل وسفك دماء الأبرياء من الشعب الليبي الشقيق.
وأضاف "أبوالعطا"، في بيان مساء اليوم الثلاثاء، أن المجتمع الدولي على دراية كاملة بكل ما يحدث من انتهاكات بحق الشعب الليبي وما يحدث من جرائم حرب ودعم تركيا للميليشيات المسلحة والمرتزقة المأجورين، مقابل حفنة من الدولارات لمحاربة الشعب الليبي الصامد بقوة حتى الآن أمام هذا العدوان السافر من قبل الفاشية أردوغان ومرتزقته.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي يتصدى بقوة لأي تدخل أجنبي في الدولة الليبية، ويدعم بكل ما أوتي من قوة الجيش الوطني الليبي لطرد الميليشيات التركية المسلحة ومرتزقة الهلفوت أردوغان، مشيرًا إلى أن مصر تستهدف الحفاظ على الشعب الليبي وسلامة أراضيه من تدخل الفاشية أردوغان الذي ضيع بلاده وأدخلها في دوامة الصراعات الداخلية والخارجية، مؤكدًا أن الأمن القومي الليبي من أمن واستقرار الأمن القومي المصري.
وأشار إلى أن المرتزقة والجماعات المسلحة والإرهابيين المدعومين من الهلفوت أردوغان ضربوا بجميع الاتفاقيات عرض الحائط ومن أبرزها إعلان القاهرة، وقرارات جينيف، موضحًا أن الجميع يعلم مطامع أردوغان المتمثلة في الانتشار في البلدان التي تطل على البحر المتوسط لفرض سيطرته على النفط وجعل ليبيا تابعة له.
ولفت إلى أن أقل ما يوصف به الفاشية أردوغان بأنه متهور لأنه يطمع في الثروات الليبية كما طمع من قبل في سوريا، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابية وقطر يدعمان مطامع الهلفوت أردوغان في الشرق الأوسط والمنطقة، وهما شريكان أساسيان في جرائم الحرب المرتكبة في حق الشعوب العربية كافة.
وأكد أن تصريحات الرئيس السيسي الأخيرة للهلفوت أردوغان واضحة وصريحة حتى لا يُفكر مجرد لحظة في استعمال ليبيا منصة لتصدير الإرهابيين من جديد لمصر ودول الجوار؛ وهذا يتضح جليًا عندما أكد الرئيس السيسي في مرات عدة أن استقرار ليبيا من محددات الأمن القومي المصري، ومصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها، موضحًا أن مصر تؤمن تمامًا بضرورة الحل السياسي في ليبيا، والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسيادتها من التدخلات الخارجية خاصة من قبل الفاشية أردوغان.
ونصح رئيس حزب "المصريين" الهلفوت أردوغان بمواجهة المعارضة الضخمة داخل بلده بسبب سياسته الديكتاتورية أولا، قبل أن يُفكر في استعمار وغزو الدول الشقيقة والتي تُمثل بدورها أمنًا قوميًا للدولة المصرية التي لا يريد لها أردوغان الخير على الإطلاق؛ لأن الأمر باختصار أن نجاح الرئيس السيسي في قيادة الدولة المصرية والمنطقة وإنقاذه للشعب للمصري من شر جماعة الإخوان الإرهابية والقضاء على الإرهاب في سيناء الذي يدعمه أردوغان أحدث له بلبلة كبيرة وجُن عقله لعجزه عن الإضرار بالدولة المصرية بسبب قائدها الحكيم الذي لم ولن يسمح بالمساس أو الإضرار بمصر.
وأكد أن أي تحركات مضادة من الهلفوت أردوغان، سيكون حينها الرد قاسيًا من قبل القيادة السياسية المصرية وسيندم أردوغان ندمًا شديدًا على أفعاله المتهورة، والتي أودت بتركيا إلى حافة الانهيار والضياع والدمار من جميع النواحي.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، لتأمين حقول الغاز في البحر المتوسط وتأمين حدود مصر الغربية مع ليبيا؛ لأن الرئيس السيسي على دراية تامة بمحاولات تفتيت ليبيا ونشر الإرهاب فيها من قبل قطبي الشر في المنطقة قطر وتركيا، موضحًا أن مصر دولة قوية ولها ثقل في منطقة المتوسط ولن تسمح بأي حال من الأحوال المساس بالأراضي الليبية والشعب الليبي الشقيق.
ولفت إلى أن مبادرة إعلان القاهرة بشأن الأزمة الليبية أصابت الهلفوت أردوغان بالجنون؛ لما شهدته من التفاف العالم كله حولها لإنقاذ الدولة الليبية الشقيقة من الغزو التركي الفاشي.
وطالب المجتمع الدولي، بتصنيف أردوغان كـ"مجرم حرب" لما ارتكبه في ليبيا من جرائم ضد الإنسانية، كما طالب بالتدخل لإنهاء الأزمة الليبية قبل فوات الآوان وحتى لا تتكرر مآساة سوريا الشقيقة مع الشعب الليبي.
واختتم بيانه مؤكدًا أن أردوغان حوّل تركيا لسجن كبير لكل المعارضين لسياساته، موضحًا أن مصر ستقف بالمرصاد ضد أي محاولات للطاغية أردوغان للنيل من أمن مصر القومي.