العراق يدعو لتنسيق الجهود الدولية لمواجهة تحديات كورونا بشأن اللاجئين
دعا وزير الخارجيّة العراقي، فؤاد حسين، لتنسيق الجهود وإيجاد تمويل مُستدام لمواجهة التحدّيات المرتبطة بفيروس كورونا بالنسبة للدول المضيفة للاجئين والنازحين.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا)، أن الوزير أكد- في كلمة العراق التي ألقاها في المُؤتمَر الدوليِّ حول أوضاع اللاجئين والنازحين أثناء الجائحة عبر الدائرة التليفزيونيّة المغلقة (الكونفرانس)- أنّ الحكومة تتعهّد باستخدام كلّ قدرات الدولة لمكافحة وباء فيروس كورونا، وأنّها وضعت حماية المُهاجرين والنازحين داخليًّا واللاجئين في المُخيّمات والملاجئ كأولويّة قصوى.
وقال: ينبغي أن تتصدّى أولويّات العمل والأهداف الاستراتيجيّة لجُذُور التعرّض لمثل هذا المرض من خلال تدابير تُعزّز الحماية والوقاية.
وأكد ضرورة الحفاظ على وكالات الأمم المتحدة المُفوّضة في نفس المُرُونة التي تتمتع بها حاليًّا؛ لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها، وتقديم المشورة، والمساعدة إلى حُكُومة وشعب العراق، خاصّة في التعامل مع هذه الأمراض الخطرة والمعدية والقضايا الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تؤثر على حياة السكان الضعفاء في المُخيّمات.
ونوه بأن التضامن بين الدول المُتضرّرة ووحدة المُجتمَع الدوليّ أمران حاسمان؛ لأنّ الفيروس أزمة صحّية عالميّة، وبالتالي يجب أن تكون الاستجابة عالميّة- أيضًا- من خلال التعاون الدوليّ الفعّال، داعيًا إلى العمل بروح الشراكة الإنسانيّة في مُواجَهة الجائحة، وعدم النظر إلى الاستثمار في مُواجهة المخاطر الصحّية العالميّة، وعدم التفكير في تحقيق الربح.
وذكر الوزير أنّ أعداد النازحين داخليًّا بلغ مليونا و414 ألفا و632 نازحا، واللاجئين السوريّين 247 ألفا و568 لاجئا، واللاجئين الآخرين 41 ألفا و237 لاجئا