«بشاير الخير».. الحديث عن أدوية جديدة لعلاج كورونا

الانتشار الواسع لفيروس كورونا، أرغم دول العالم على التكاتف والبحث عن علاج لهذا الفيروس فى محاولة لصد هجومه على البشر.

وبدأت إشارات تظهر وتعتبر من باب التفاؤل و"بشاير الخير"، تشير إلى اقتراب العالم من وضع نهاية لهذا الفيروس، من خلال الإعلان عن التوصل لعلاج فعال ضد كورونا.

"الدستور" تستعرض عدد المحاولات التى قامت بها الدول فى محاولة للوصول إلى علاج يحمى البشر من هذا الفيروس.

جامعة إكسفورد.. مصل ضد كورونا خلال 5 أشهر
باحثون في الجامعة البريطانية العريقة "إكسفورد" أكدوا قدرتهم على توفير مصل ضد كورونا فى الأسواق خلال الخمسة أشهر القادمة، وأشار تقرير علمى لتلك الجامعة إنه مع حلول شهر سبتمبر سوف يكون العقار جاهز حسب ما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية على موقعها الإلكترونى.

تطوير لقاح فى أمريكا
طور مجموعة من العلماء لقاحا تجريبيا لـ"كوفيد 19"، وأثبت بالفعل نجاحه مع الفئران، واعتمد العلماء طريقة "مختلفة" لحقن اللقاح فى أجسام فئران، التي أنتجت بدورها أجساما مضادة للمرض في غضون أسبوعين.

وكان باحثون يعملون على تطوير لقاحات لفيروسات تاجية أخرى، بما في ذلك فيروس كورونا المرتبط بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، وتمكنوا من استغلال النظام الذي كانوا يعملون عليه لإنتاج هذا اللقاح في تطوير لقاح تجريبي لكورونا بسرعة.

أما الطريقة التي استخدمها فريق الباحثين، الذي يضم علماء من جامعة بيتسبرج الأمريكية، لإدخال اللقاح بفعالية إلى أجسام الفئران، فتعتمد على "رقعة" تحتوي على إبرة مجهرية.

وتعتمد الفكرة على استخدام "رقعة" تحتوي على المئات من الإبر متناهية الصغر، التي تخترق جلد الفئران وتذوب مطلقة اللقاح.

الإمارات تحاول الوصول لحل من خلال الخلايا الجذعية
أعلنت دولة الإمارات العربية، عن منح براءة اختراع لعلاج الالتهابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) من خلال الخلايا الجذعية، وهو ما يمنح بارقة أمل لتطويق الوباء الذي أصاب أكثر من ثلاثة ملايين شخص في العالم.

وجرى تطوير هذا العلاج من قبل فريق أطباء وباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وتقوم التقنية على استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها.

ومنحت براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يتم فيها جمع الخلايا الجذعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

ووفقا للوكالة، فقد تمت تجربة العلاج في الدولة على 73 حالة والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم.