مرتزقة أردوغان والسراج يحرقون «ترهونة»
ارتكب مرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج جرائم ضد الإنسانية في حق المدنيين بمدينة ترهونة الليبية، فلم تمر ساعات من استيلائهم عليها حتى نشروا فيها الفساد.
وأكد شهود عيان، أن الميليشيات التركية والليبية اعتقلت الكثير من المدنيين ونهبت ممتلكاتهم وأحرقت مزارع الزيتون، ونهبت المحال التجارية والسيارات.
وتابع الشهود، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الليبية، أن مئات الآلاف من المواطنين اضطروا للنزوح والهرب باتجاه أجدابيا وبني غازي، خوفًا من انتقام الميلشيات وإرهابهم.
وأضاف أن مجموعات مسلحة تتضمن بعض العناصر الإرهابية قامت بعمليات انتقامية متعددة ضد سكان المدينة حيث كانوا يدعمون الجيش الوطني الليبي.
وكانت ميليشيات السراج قد استولت على المدينة بعد انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي، تنفيذًا لتعهدات تحت ضغوط دولية للاستمرار في محادثات لجنة 5+5 العسكرية المنبثقة عن مؤتمر برلين يناير.
والتزم الجيش الوطني الليبي بما يخصه من تعهدات، إلا أن مرتزقة أردوغان وميليشيات السراج لم تلتزم بشيء، وبدأت في الاعتداء على القرى والمدن السكنية، وترهيب المدنيين العزل.
وتهدد الحملة الأمنية القمعية التي تقوم بها الميليشيات والمرتزقة، بعمليات نزوح ضخمة وأزمة إنسانية غير مسبوقة في ليبيا في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا.