رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانية تطالب بتخصيص أماكن للعزل لمصابي ذوي الاحتياجات

داليا يوسف
داليا يوسف

تقدمت داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى رئيس الوزراء، وزيرة الصحة، بشأن مدى جاهزية مستشفيات العزل لاستقبال ذوى الاحتياجات الخاصة، لاسيما فى حالة وجود مرافق معهم.

وقالت داليا: "مازالت جائحة كورونا تلقي بظلالها المخيفة ونشر عدواها على المصريين، حتى طالت فئة ذوى الاحتياجات الخاصة، ولنا أن نتخيل قدر ما تعانيه هذه الفئة كي يزيد على هذه المعاناة فيرس كورونا بآلامه المخيفة، وحينا ظهر الكثير من المصابين بهذا الفيروس من ذوى الاحتياجات وطال أيضًا، أهاليهم ومرافقيهم.. وجدنا رفض استقبال المستشفيات لهو ولأولادهم ولمرافقيهم، أيضا، لأنهم من ذوي القدرات الخاصة، ولم تخصص المستشفيات رعاية لهؤلاء، بل ورفضوا أيضا تواجد المرافقين معهم.

وتابعت: "مما أدى هذا إلى وجود وفيات بالفيروس من ذوي الاحتياجات، لاسيما من فئة الأطفال، الأمر الذي يستوجب تدخل سريع وعاجل من قبل مجلس الوزراء لوضع إجراءات عاجلة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، وعدم تركهم بإصابتهم وتعريض حياتهم للخطر.

وتساءلت عضو البرلمان، ما هي سبل توفير مرافق لذوى الاحتياجات الخاصة من جانب مستشفيات العزل؟ وهل سيسمح بوجود مرافق خارجي مع ذوى الاحتياجات الخاصة أثناء فترة العزل... أم هناك قواعد أخرى لتنظيم هذا الأمر؟

وما هي إجراءات وسبل رعايتهم في العزل المنزلي والخدمات المقدمة لهم لتوعيتهم بالتعليمات الوقائية

وأكملت عضو مجلس النواب:" لا نجد اى استعدادات بشأن تجهيز أماكن للعزل مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة، كما وجدنا ان الوزارة لم تضع اى آليات أو تعليمات بشان وجود مرافقين مع ذوى الاحتياجات الخاصة.

كما لم نجد أيضا توفير وزارة الصحة بعضا من الطاقم التمريضي والمؤهل لذلك لمرافقة ذوى الاحتياجات الخاصة".

وأكدت أن هذا غير إنساني ويجب تعديل كافة الإجراءات لتتضمن تلك الفئة التي تتعرض للإصابة مع ضعف المناعة عند غالبيتهم، ومن ثم تعريضهم للخطر.

ولفتت داليا يوسف:" نحن لذلك نحتاج الي صورة أوضح وأكثر شمولا لكيفية تكامل الخدمات الصحية الأساسية التي هي انه حق لكل مواطن وفقا للدستور وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا وإحتياجا أن يلاقوا معاملة آدمية تليق بهم كذوى الهمم.

وأشارت إلى أن المجتمع الدولي وجه مناشدات لجميع الحكومات بدول العالم المختلفة بضرورة دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في تلك الفترة الحرجة التي تشكل خطورة على حياتهم، وطالبتهم بعدم حرمان هذه الفئة من المعلومات المنقذة للحياة، مطالبة بتخصيص أماكن رعاية داخل المستشفيات مخصصة للمصابين من ذوي الاحتياجات الخاصة، مع بحث آليات توفير مرافق لهم.