"كانت مع ممثل أمريكى مبتدئ".. لبنى عبد العزيز تحكى عن القبلة الأولى
للفنانة لبنى عبد العزيز فلسفة خاصة في القبلة بنوعيها، الغرامية والسينمائية، فترى أن قبلة الحب لها شعور لذيذ يتسرب إلى القلب ويسري في الدم، ولا بد منها في دنيا الحب لأنها جزء لا يتجزأ من الحب.
وأكدت عبد العزيز في حوار لمجلة "الشبكة" اللبنانية أن القبلة بداية الطريق لحب جميل، وفي رأيها أن النظرة الحلوة التي تأتي هي ألذ ما في القبلة.
وعن السر في أن عيون المحبين تغلق أثناء القبلة تقول، لأنهما يعيشان لحظات في حلم لذيذ ودنيا غير التي نعيشها.
أما القبلة السينمائية فترى أنها لقطة فنية خطيرة لا يقدر عليها إلا كل ممثل متمكن، وأن نجاحها على الشاشة يتوقف أولا على كاتب الفيلم نفسه وإحساسه أثناء تصويرها، ثم على المخرج الذي يضعها في الإطار الجميل المعبر الذي رسمه الكاتب، وفي الدرجة الثالثة على الممثلين.
وتعترف لبنى بأن أول قبلة تبادلتها كانت مع ممثل مبتدئ في أمريكا عندما كانت تدرس التمثيل هناك، فقد اتفقت مع أحد زملائها على أن يشترك معها في تمثيل أحد المشاهد الغرامية، وكان ختام المشهد هو قبلة تتبادلها مع زميلها، ولكنها خجلت في اللحظة الأخيرة، غير أن زميلها كان جريئا وكان يبحث عن النجاح أمام لجنة الامتحان فامسك برأسها بين كفيه وقرب وجهها من وجهه، وكانت القبلة الأولى في حياتها، أما القبلة الثانية فكانت مع عبد الحليم حافظ في فيلم "الوسادة الخالية".